تهديد ووعيد
كان سنان صاحب الدعوة النزارية قال أبياتا يهدد فيها سابق الدين عثمان الداية صاحب شيزر جاء فيها
ﯾﺎ ذا اﻟﺬي ﺑﻘﺮاع اﻟﺴﯿﻒ ھﺪدﻧﻲ = ﻻ ﻗﺎم ﻣﺼﺮع ﺟﻨﺒﻰ ﺣﯿﻦ ﺗﺼﺮﻋﮫ
ﻗﺎم اﻟﻐﺮاب إﻟﻰ اﻟﺒﺎزي ﯾﮭﺪده = واﺳﺘﺄﺳﺪت لأسود البرّ أﺿﺒﻌﮫ
ﯾﺎ ﻣﻦ ﯾﻔﻚ ﻓﻢ اﻷﻓﻌﻰ ﺑﺄﺻﺒﻌﮫ = ﯾﻜﻔﯿﮫ ﻤﺎ ستلاقي ﻣﻨﮫ أﺻﺒﻌﮫ
ﻓﺄﺟﺎﺑﮫ زﻣﺎخ بن يحي ﺑﻦ ﺻﺎﻓﻲ اﻷﻋﺴﺮ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻖ اﻟﺪﯾﻦ ﻋﺜﻤﺎن قائلا
ﯾﺎ ﻣﻦ ﯾﻘﻮل ﻣﻘﺎًﻻ ﻟﯿﺲ ﺗﺴﻤﻌﮫ = أذﻧﻲ وﻻ ھﻮ ذو ﻗﺪرٍ ﻓﯿﺮﻓﻌﮫ
وظﻨنﻲ ﺑﻘﺮاع اﻟﺴﯿﻒ أوﻋﺪه = واﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﮫ واﻟﺨﻮف ﯾﻘﻄﻌﮫ
وﻣﺎ درى أﻧﻨﻲ اﻟﺒﺎزي ﺗﺮھّﺒﮫ = ﻧﻔﺲ اﻟﻐﺮاب اﻟﺬي ﻓﻲ اﻟﻜﮭﻒ ﻣﻮﺿﻌﮫ
وأﻧﻨﻲ أﺳﺪ واﻷﺳﺪ ﺗﺮھﺒﻨﻲ = ھﺬا وﻛﻢ أﺳﺪ ﺑﻲ ﺣﺎن ﻣﺼﺮﻋﮫ
واﻟﻀﺒﻊ أﻧﺖ ورﺟﻼك اﻟﻌﺮاج ﺑﮭﺎ = واﻟﻀﺒﻊ أﻋﺮج واﻟﻤﯿﺘﺎت ﻣﺮﺗﻌﮫ
ﻣﺎ ﯾﺴﺘﺤﻲ ﺛﻌﻠﺐ ﻣﻊ ﺿﻌﻒ أﺳﺮﺗﮫ = ﯾﻤﺮ ﺑﺎﻷﺳﺪ اﻟﻀﺎري ﯾﻔّﺰﻋﮫ
وﻗﺪ ﻓﻜﻜﺖ ﻓﻢ اﻷﻓﻌﻰ ﻓﻤﺎ ﻗﺪرت = ﯾﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﺻﺒﻊ ﻣﻨﻲ ﻓﺘﻠﺴﻌﮫ
واﻟﺴﻢ ﻟﯿﺲ ﯾﻀﺮ اﻵن ﺟﺴﻢ ﻓﺘﻰ = الله ﯾﺤﻔﻈﮫ ﻣﻤﺎ ﯾﺮوﻋﮫ
ﻓﺎﻟﻌﯿﺮ ﻻ ﯾﺮھﺐ اﻷﻓﻌﻰ وﯾﺄﻛﻠﮭﺎ = ﻗﺴﺮًا وﻣﻦ ﺧﺎﻟﺺ اﻟﺪرﯾﺎق ﻣﺪﻣﻌﮫ
ﻓﻜﻢ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﮭﺪى ﺟﮭًﻼ وﺗﺴﺘﺮه = ﺑﺄﺳﻮد اﻟﻜﻔﺮ واﻻﯾﻤﺎن ﯾﻘﺸﻌﮫ
ھﺪد ﺑﺬﻟﻚ ﻏﯿﺮي ﻛﻲ تخوفه = ﻣﺎ ﯾﺠﺰع اﻟﻄﻮد ﻣﻦ ﺷٍﻦ ﯾﻘﻌﻘﮫ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
