وراق لي قول جميل بثينة في رجال من قومه تهددوه بالقتل لتشبيبه بابنة عمه بثينة
فليت رجالا فيك قد نذروا دمي = وهموا بقتلي يا بثين لقوني
إذا ما رأوني طالعا من ثنية = يقولون من هذا وقد عرفوني
قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
ومما لا أنساه وحلاوة مدحه تحت لسان ذائقتي دائماً قول الفرزدق في الإمام علي بن الحسين في الحرم الشريف :
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا
حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده
لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
وقصة الخليفة هشام معروفة في تقبيل الحجر الأسود أنتجت لنا هذه الأبيات الرائعة
أشكرك أخي على المتصفح الرائع الذي بحقٍ راق لي
ومودتي لكل من شارك ومر وأثرى
وراقت لي أبيات من الشعر بديعة قيلت في تشييع جثمان
موسى بن جعفر الكاظم رضي الله عنه وآل بيت رسول الله أجمعين
أجدها من أروع ما قرأت في الرثاء، وأنقلها هنا إعجاب بها برغم تحفظي على الروايات التي قرأت في قصتها
قد قلتُ للرجل المولَّى غُسلُه
هلاّ أطعت وكنت من نصحائِهِ!
جنّبْه ماءَك ثمّ غسّله بما
أذرت عيون المجد عند بكائِهِ
وأزلْ أفاويهَ الحنوط ونحِّها
عنه وحنّطْه بطيب ثنائِهِ
ومُرِ الملائكة الكرام بحملهِ
كرماً.. ألستَ تراهمُ بإزائهِ ؟!
لأ توه أعناقَ الرجال بحمله
يكفي الذي حملوه من نعمائه
أبوالصقر اسماعيل بن بلبل وزير المعتمد على الله العباسى ينتسب إلى بني شيبان.
حكي ان قوما غمزوه وقالوا: هو دعي وكان ابن الرومي قد مدحه بقصيدة طويلة اولها:
أجنت لك الوصل اغصان وكثبان * فيهن نوعان تفاح ورمان
إلى قوله:
قالوا ابوالصقر من شيبان قلت لهم ** كلا لعمرى ولكن منه شيبان
كم من أب قد علا بابن ذُرا شرف* * كما علت برسول الله عدنان
ظن ابوالصقر ان ابن الرومي قد هجاه وانه عرّض بأنه دعي فأعرض عنه
وتوسل ابن الرومي إلى افهامه صورة الحال فلم يقبل في ذلك قول قائل
وقيل له يا سبحان الله فانظر إلى البيت الثانى وحسن معناه
فانه معنى مخترع ما مدح احد بمثله قبلك فلم يصغ فهجاه ابن الرومى وافحش في هجائه ولا يهمنا ذكر ذلك.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
قال الحمدوني يصف بخل أبي زرارة ويذكر والده:
رأيت أبا زرارة قال يوماً === لحاجبه وفي يده الحسام
لئن وُضع الخُوان ولاج شخص === لأختطفنّ رأسك والسلام
فقال: سوى أبيك فذاك شيخ === بغيض ليس يردعه الكلام
فقام وقال من حَنَق عليه === ببيت لم يرد فيه القيام:
أبي وابنا أبي والكلب عندي === بمنزلة إذا حضر الطعام
إذا حضر الطعام فلا حقوق === علي لوالديّ ولا ذمام
فما في الأرض أقبح من خوان === عليه الخبز يحضره الزحام
وراق لي قول الفرزدق في زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ردا على قول هشام بن عبد الملك " من هذا" تجاهلا للكريم بن الكريم واستنكارا لشق الحجيج الصفوف له حتى أدرك الحجر الأسود، بينما لم يفسحوا مجالا للخليفة "هشام" للطواف حيث كان البيت الحرام مكتظا بهم.
وقد اثار ذلك هشاما وأغاظه فقال: من هذا؟
وأغاظ سؤاله الفرزق فقال منتصرا لزين العابدين:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا بن خير عباد الله كُـلُّهمُ = هذا التقي النقي الطاهرُ العلم
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله = بجده انبياء الله قد ختموا
وليس قولك : منْ هذا؟بضائره = العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غياثٌ عـمَّ نفعهما = يستوكفان ولا يعروهما عـَدمُ
سهل الخليقة ،لاتخشى بوادره = يزينه اثنان: حِسنُ الخلقِ والشيمُ
ما قال: لاقط ،ْ الا في تشهده = لولا التشهّد كانت لاؤه نـعم
اذا رأته قريش قال قائلها: = الى مكارم هذا ينتهي الكرم
يُغضي حياءً، ويغضي من مهابته = فما يكلـُّم الا حين يبتســم
مشتقة من رسول الله نبعته = طابت مغارسه والخيم والشـيم
واختلفت الرواية أحيانا في تفاصيل صغيرة لا تختلف معها خطوطها الرئيسة
وراق لي كثيراً قول أبي فراس الحمداني في سجنه لما كان أسيرا لدى الروم
فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ*** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر*** و بيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين*** فكل الذي فوق التراب تراب
وهي قصيدة طويلة وقد نسبها البعض إلى رابعة العدوية وهي لأبي فراسٍ والله تعالى أعلم
وراق لي قول أبو العيناء:
إن الغنـي إذا تكلمَ كـاذبـاً ..... قالوا صدقْتَ وما نطقتَ مُحالا
وإذا الفقيرُ أجابَ قالوا لم تُصِبْ ..... وكذبْتَ يا هذا وقُلتَ ضـلالا
إنّ الدراهمَ في الـمواطنِ كلها ..... تكسوا الرجالَ مهـابةً وجلالا
فهي اللسانُ لـمن أرادَ فصاحةً ..... وهي السلاحُ لـمن أراد قتـالا
رائع ما راق لك عن أبي العيناء
وإني أزيد
(ترجمة لأبي العيناء)
أبو العيناء العلامة , الأخباري أبو العيناء , محمد بن القاسم بن خلاد البصري , الضرير النديم .
ولد بالأهواز , ونشأ بالبصرة .
وأخذ عن : أبي عبيدة , وأبي زيد , وأبي عاصم النبيل , والأصمعي .
وعنه : الحكيمي , وأبو بكر الصولي , وأبو بكر الآدمي , وأحمد بن كامل , وابن نجيح , وآخرون .
قال الدارقطني : ليس بالقوي .
أضر أبو العيناء وله أربعون سنة , وكان يخضب بالحمرة .
مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين ومائتين وقد جاوز التسعين .
قلما روى من المسندات , ولكنه كان ذا ملح ونوادر وقوة ذكاء .
قال له الوزير أبو الصقر : ما أخرك عنا ؟
قال : سرق حماري .
قال : وكيف سرق ؟
قال : لم أك مع اللص فأخبرك .
قال : فهلا جئت على غيره ؟
قال : أخرني عن السرى قلة يساري , وكرهت ذلة العواري , ونزق المكاري .
وقيل : عاش اثنتين وتسعين سنة .