أدركتك قصر الفعيلة[CENTER]
كم كنت أحث مجاديفي
لكن الأشرعة ملولة
أنا طفل تاق لأن يمشي
لكن لم تسعفه الحيلة
شيطان الشعر يناديني
ويقول تعال لكي نسكر
وأقول له هل تعطيني
شيئاً من شعرٍ يامفترْ
فتعالت ضحكته النشوى
وترنح عندي وتبخترْ
قال سأعطيك مفاتيحاً
لقصورٍ فانظرْ وتخيرْ
ملْئى بكنوزٍ لا تُحصى
لا تترددْ أنت الأجدرْ
أعجبني مفتاحٌ قاني
بهجته هزتْ أشجاني
ومددتّ يديّ لآخذهُ
فإذا بالفرحةِ تغشاني
ناداني الشيطان وقالَ
أنت اليومَ أصبتَ منالا
زمجرْ وتجّرْ بركانا
واعبرْفي سحرِكَ أزمانا
فلديْكَ القصرُ البِلّورِي
هلْ تعرِفُ قصرَ التفعيلةْ
هذا المفتاحُ سيفتحُهُ
وبكلّ الحبّ ستدخلهُ
فدخلْتُ القصرومِسْتُ بهِ
ورأيتُ صنوفَ عجائِبهِ
وصدحْتُ بصوتٍ مبهوراً
أدركْتُك قصرَ التّفعيلة[/CENTER]