(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مرور للترحيب بالأخت سمر ،
و لأودّع معها هذا العام ، و أرسم معها طريقا بلون الزهور نأمل أن نسير فيه العام الجديد .
شكرا لك .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
مرحباً الف بتشريفك لأول مشاركاتي تمنياتي لك بسنة مليئة بالخيرات. دمتي بود .
عام مضى سيخلده التاريخ سلم الإرتقاء نحو مجد الأمة القادم
مصافحة أولى لحرفك أختي ( أخي) غصن
سعدت بها وتشرفت
وكل عام وأنت بخير وأمتنا جمعاء بألف خير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
الفاضلة سمر فتال
أشكرك للرد بلباقة واضحة...وهذا من جميل الخصال
أما تري معي ان الطاولة والبيت هو حقيقة لكنه له ولها عدة أوجه
ولا اريد الاستدال على رأيي بشيء
ولكني أنقل لك وللقاريء الفاضل من الشبكة العنكبوتية..مقالة للإطلاع عليها واطرحها للمداولة -لا للتدليل على صحة ما نقول-
إذ أن رأينا قد يكون صوابا يحتمل الخطأ
ورأي غيرنا قد يكون خطأ يحتمل الصواب
وإليكموها...بلا رتوشات
(( للحقيقة عدة أوجه لكن من هو الصحيح؟
الحقيقة لها اكثر من وجه
برمج عقلك !
بقلم د/ شريف عرفة
سأحكي لك قصة :
في يوم من الأيام.. دخلت أحد المبان قاصدا أحد الطوابق العليا.. فاستدعيت الأسانسير ( المصعد) و وقفت في انتظاره.. و بعد قليل جاء شخص آخر يريد الأسانسير.. المصعد
لاحظ معي ماذا فعل :
حياني في أدب ثم ضغط زر استدعاء الأسانسير ( المصعد)و وقف إلى جواري ينتظر..
هل لاحظت شيئا غريبا ؟
لقد رآني و أنا واقف في انتظار الأسانسير.. و على الرغم من ذلك ضغط زر استدعاء المصعد !
أمال أنا واقف باعمل إيه يعني ؟ لا أتأمل جمال المصعد طبعا لو اعتقدت هذا..
لقد ضغطت الزر قبله بالتأكيد, لأنني واقف أنتظر المصعد !
بالتأكيد يحدث لك هذا الموقف كثيرا .. أليس كذلك ؟
هل تعرف التفسير العلمي لما حدث ؟
((البرمجة السابقة ))
تبدأ عقولنا في تخزين جميع خبراتنا و تجاربنا السابقة ... و نبدأ في التصرف و الحكم على الأشياء من خلال هذه التجارب و الخبرات دون تفكير..
و بعد ذلك نقوم بالتصرفات التلقائية التي تمت برمجتنا عليها.. دون ان نحاول أن نلاحظ ما إذا كات صحيحة أم لا..
وإليك هذا المثال
إقرأ معي بسرعة الجمل المكتوبة في المثلثات:
عصفور في
في اليد
_______________________________
مره في
في العمر
_______________________________
باريس في
في الربيع
_______________________________
بالتأكيد لم تلاحظ أن كلمة (في) مكتوبة مرتين .. أليس كذلك ؟
هل تعرف ماذا حدث ؟
طبقا لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أن كلمة ( في ) لا تكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك و جعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !
ما معنى ذلك ؟
ما أقصده بهذه الأمثله هو أن أوضح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط.. لا كما يجب أن نراه.. نحن لا نرى الحقيقة لكننا نراها في ضوء تجاربنا نحن !!
(( أختلف معك ))
حين نختلف مع شخص ما في الرأي, يتمسك كل منا برأيه الذي كونته خبراته و تجاربه السابقة..
حاول ان ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه صحيحا هو – بالضرورة – صحيح...! لأنك ما تراه هو ما تمت برمجة عقلك عليه .. ألم تخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد ؟
اعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك.. اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك... إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر..
لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب ؟
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين و لا تتمسك برأيك دائما لمجرد أنه رأيك.. أعد النظر في برمجتك السابقة و لا تفترض دائما أن كل ما تراه صوابا و بديهة هو – بالضرورة – صوابا و بديهة !
(( الفيل و العميان ))
هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
(( من منهم على خطأ ؟))
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !