سلاسلُ القهر في درعا وفي حلب ٍ أدمت قلوب الورى والحُزنُ يُغرقنا
منْ يَقتل الناس َ إخواني وهمْ عربٌ هم إخوة الدين منْ بالمُهْل ِ يحرقنا
ما أعجب المُلْك في بلداننا مرضٌ يصيب من بالكراسيْ ظلَّ يسرقنا
فإن أردنا حياة َ الحُرِّ يقتُلنا كأنَّهُ الموت مآوانا ومُعْتِقُنا
يا صاحب المُلْك لا مُلك ٌ يدوم لكمْ إلا على العدل ِ إنَّ العدلَ منطقُنا
والآن ضيعتموهُ العدل في سَفهٍ ما عاد يرضى لكم بالحُكْم موثِقُنا
والله يحكُمُ يومَ الحشْر ِ في دَمِنا يوم التَّغابُن عند البعثِ مَفْرقنا