تركتْ ســليمى خـِلـّها وسُـــعــادُ وبكـتْ على أيـّامهـــا الأعيــادُ وتفلـّتت هـمـمُ الزمـــان بأهلهــا يالـوعــــة بسعيـرهــــا تـزدادُ أسطورة الوهج المضئ تقشرت وتكسّــــرتْ في حينهـــا الآبادُ حتى إذا هتف القضـــاء بحكمــه غبشــــتْ الى أحلامهـا الرقـّادُ ولكلّ وجــهٍ وجهتيـن وحَـيـــرةٌ لـمـّا اسـتفاق لوجهتي الحسّادُ أطلقتُ من غيث القريض أعنـّة ً ملأ الفضا في بوحه الانشـــادُ وحدائقي صارت محافل تزدهي وأتى يطوف رياضها القصـّادُ