إلى حذائيَ الضائعة
حنَّتْ لك يمناي..ولنْ يفقِدَها الأمل
يميناً لا شِمالاً..يا اااا بلائـي فَقَـدْتُ..فها أنا كهْـفُ الشَّقــاءِ على مَضَضٍ أعيشُ بلا عزاءٍ وقد ضاعتْ يميني مِنْ حِذائي وعنـد البـابِ يسراها..بـحُـزْنٍ تُراقبُـنـي وتُـقْــرُبُ فـــي إزاءِ إذا مـا سِـرْتُ مُنْتَـعِـلاً سـواهـا تئنُ..بـزَحْفِهـا تمْشِـي ورائـي وتجْهَـشُ بالبكـاءِ ..فأرْتَدِيـهـا وأخْلَعُهـا فتَعْـلَـقُ فــي رِدائــي وكنتُ عقَدْتُ أنْ أبتاعَ أخـرى فها أنا قدْ ضَرَبْتُ عن الشِّراءِ أواسِيهـا بِجُهْـدي فـي اهْتِمـامٍ فَمَـنْ بالله يَجْهَـدُ فـي عَـزائـي وحَسْبي أنَّ لـي أَجْـرَاً , فإنِّـي أجـودُ علـى المَشَقَّـةِ بالـرِّثـاءِ لقـد مَـرَّتْ طقـوسٌ مـنْ نِـعـالٍ إلى أنْ ذُقْتُ طَقْساً مـنْ حِفــاءِ فَمِنْ سَبْعٍ..ورجْلي فـي رجـاءٍ ولكنْ..آهِ منْ جَهْـدِ الـ (حِـذاءِ)!
28/2/1433هـ
الأحـد
جازان - أبو عريش