أخا رمضان
في رثاء الأخ العزيز أبي هارون عبد الهادي حسين الطائي رحمه الله تعالى
قوافي الشعر ينبضها فؤادي لتُنظمَ في أبي هارونَ هادي أخا الإيمانِ والتقوى وداعًا عسى اللقيا لدى ربِّ العبادِ أخا رمضانَ ذلكم اختيارٌ لتحظى في الجنانِ بخيرِ زادٍ هنيئًا مثلَ عثمانٍ مضيتمْ عساكمْ في رقيٍّ بازديادٍ على بلوى وإيذاءٍ صبرتمْ وضيقِ العيشِ والمحنِ الشدادِ هي الدنيا غرورٌ معْ شرورٍ ودارٌ للكوارثِ والعوادي فلا حزنٌ ولا أسفٌ عليها نجيتمْ من مجاورة الأعادي ومن ظلمٍ وطغيانٍ وجرمٍ فقد صال الأراذلُ في البلادِ أبا هارونَ يجمعكمْ إلهي معَ الأخيار من أهلِ الرشادِ ظفَرتَ بحسنِ خاتمةٍ لتمضي لربٍّ واسعِ الرَحَماتِ هادٍ
صلاح الدين عيادة الوليد 5 /شوال / 1432 هـ