على أبواب مدينتنا ...!
أجلس وحيدا" منتظرا" بزوغ ذالك الفجر
فجرُ أنتظره منذ سنوات
أنتظر بصمت وبداخلي براكين حزن تثور
عواصف شوق تجعلني ما بين حزين ومأسور
أهازيج تتسابق يملؤها شعور الألم
ثم أبكي وينزف القلم
..!
أبكي بلا دموع
وقلبي يعتصر وجعا"
قطرات من السماء تتساقط وتلامسني
فأبتسم
أبتسم وأنا أحترق شوقا"
برد قارس يكاد يقتلني
ولكن هذا البرد لا يُطفِيءُ ما بيّ من نار تلتهمني
رياح عاتية بصوت غاضب
كأنها أصوات ذئاب الأحلام
رياح أتمنى أن تقتلع قلبي مني ليُفارقُني
أو تأخُذني إلى ما بعد عالم التمنى
علّي هناك بدل الصراخ أُغني
علّ العذاب يَنفكَ عني ولا يُلاحقني
أو تقتربُ السعادة يوما" وتسأل عني
وألقاكِ يا من سرقتِ قلبي مني .
1-2