إليك يامن تشبث حبكَ في روحي
وعلمني كيف يكون الإصغاء
أستمع لنبض قلبي وهو يتنفس الصعداء
تعطشك الروح وتزيد من ظمأها
يتفتح الحب زهوراً في العمر دون ماء
فـ أنتَ ماء التكوين وبداية حب خرافي
خُلق في رحم الإحساس والروح هي , ومسراه شراييني
كم نزفت أمنيات قلبي ولم يجديها الثخثر في دمي
لا أرغبُ أن تنتهي حياة ابتدأتها بكَ
وسأقبض على سنين عمرها في هواكَ
ويبدأني الليل ويبتر من كياني الأشواق
وأشعل قناديل النداءات ,بصوت مبحوح مكسور
وأنا من أحرقتُ لك كل النساء وجعلتهم في ذاتي لك
أنثى على شفتيها تقام مراسم الإغواء
أقضم شفتاي على نواة عشق غرستها في جنون الأشتياق
وتأخذني ساعاتي من يد قلبي ,إلى لذة عناق شرايينك وأوردتي
فتسقط متهالكة بين ضلوعي تئن مابين الروح والقلب
تنادي قسمات وجه حبك أن لايغيب
عن حبيبة أسرجت خيول حبها لكَ
وجعلتك فارس يمتطي الشوق منها كل الوقت
لتشعر بثورة العشق وهي تصرخ بداخلها
تناديك كي تقيم طقوس ومراسم الحب
تفصله على جسد الحنين لكَ
كم وضعت في صناديق الأمنيات رسائل
أوشوش سطورها بإحتياجاتي منكَ
في شروقي أشتاق لاحضان الغروب فيك
وفي الليل يخاشر الروح نداءات الوحدة
ودموعها تمارس الأنانية وإحساسها التوحد بقلبك
وهي تتنفسك وحبك المشرع لي وحدي
لاأُطيق الإصطبارعلى بُعدٍ يأخذك
ولاحزن وهم يتطاول على روحك
أحتاج دوماً لصوتك يقاسمني الليل ,وأجعلُ صوتي وكياني فارغ إلا منك
وأُنهي حكايات الناس لاحديث بعدك يُشبهني
خذ أنفاسي وعلقها على جدران قلبك
وليعانق الشَّوق جسدك وأبقى بكَ مدى الحياة