لله ما أقساك
قف .. أرخ أذنــك واســتمع
فلقــــد أتيتــــــك شـــاكـيـــا
بعــض الحــــروف قوافـــل
بـــــالحب تكتــب حاليـــــــا
والبعــض يهــــرب اذ يـرى
جهـــراً صُـــدودك باديــــــا
مُتــرنـــحٌ هـــــذا الفــــــــؤا
دُ يريـــد حبّــــــا ســــاميـــا
لكننــــي ... واحســـــرتــــا
ألفيـــتُ دنّـــــكَ خــاويــــــا
ولقـــــد ســـألتـُـكَ لـو تفــي
عهــــداً .. أراكَ مُجـــافيــــا
تبني علــى ثغــــر الهـــوى
ســــــدا منيعـــــــا عاليـــــا
وتــريـدنــــــا أن نلتقــــي ؟
فــإليـــك بعـــض جوابيـــــا
حمَّلتنـــي وِزرٍ الغيـــــــــا
ب ورُحـــتَ تجلــدُ ذاتيــــــا
أشـــــكو اليـــكَ صبــــابني
والنــــار تـــأكل مـــا بيـــــا
فــــــــأراك تتـــــركنـي ولا
تـــــــدنو تُبلــــسم داميــــــا
للـــــه مـــــا اقـــــــساك إذ
يســعى اليـــك ســـــؤاليــــا
فـــــــارقتنـي .. متـــــــلذذا
وتـركــت فجـري داجيـــــــا
ســــأضيء ليلي بــالوفـــــا
وأعيـــش دونــــك راضيـــا
فــــاهنــــأ بغربتـــــك التــي
ســــتموت فيهـــــا صاديـــا
وعلـى جنــــــاح مواســمي
ســأعود لحنـــــا شـــاديـــا
وتنـــــــام يحضنك الأســــى
إذ جـــنَّ ليـــــلك باكيـــــــــا