|
دعوتكَ ربا أن تجيــــــــبَ دعائيَا![](clear.gif) |
وإن بلَغَتْ مني الذنــوبُ عظاميَا |
فلمْ آلُ وُسعاً في رضــــاكَ وإنني![](clear.gif) |
أجاهـــدُ نفساً لا تريــــدُ صلاحِيَا |
أبَتْ أن تراني فـي نعيمكَ قائمـــاً![](clear.gif) |
ولازالتِ البلــــــوى تَنِط أمـــامِيَا |
سألتُ فقيهاً: هل أُصِبتَ بسهمها؟![](clear.gif) |
فقال: وإِنا في البــــــــلاء سواسيَا |
تُراودُنِي عنْ نفسِهـــــــا بحديثها![](clear.gif) |
إذا مـــا رأتْ وقْــــتَ العبادةِ دانيَا |
أؤُم عباد الله في العصْرِ غافـــلا![](clear.gif) |
أَصَليْتُ حقا أرْبَعـــــاً أمْ ثمـــــانيَا |
كأن لها عهْداً مع الغي دائمــــــاً![](clear.gif) |
لتجعلَ عُمْرِي في الضلالـةِ غاوِيَا |
لعمْري عرفتُ الله يغفرُ غفلتــي![](clear.gif) |
فيارب شكــــراً أنتَ تعلــــمُ ما بيَا |
فكيفَ ألومُ اليومَ نفْسي ولمْ يزلْ![](clear.gif) |
يجاهِدُها من كان في الناس قاضيَا ؟ |
![](clear.gif) |
لَأذْكُرُ عيبَ الناس في كل مجلس |
أنافقُ غيري بالحديـــث وأنتهــي![](clear.gif) |
غداً عند أصحـــابِ الدراهمِ ثاويَا |
وآنَسُ في الدينــــــار بأســـاً وإنه![](clear.gif) |
أبٌ حيثمـــــــــا ولى يكون ولائيَا |
ومصلحتي أَوْلـــَى، لأُدفنُ دونهـا![](clear.gif) |
ومِن أجلِهــا حتْماً أبيــــعُ صِحابيَا |
تموتُ خصالي كُلما رُمْتُ منصباً![](clear.gif) |
فَفِي العرْش أبقَى واحداً لا أخَا لِيَا |
أُدَنسُ أخلاقـــــي.. فمَجْدِيَ سبعةٌ![](clear.gif) |
مُخاتلــــــةٌ.. زورٌ.. وكِذْبٌ علانيَا |
ووَأْدُ حيـــــــــاءٍ زائفٍ، ووشايةٌ![](clear.gif) |
نفـــــاقٌ.. وزِدْكَ اللغْوَ سبْعاً مثانيَا |
لَحَى اللهُ نفْساً قدْ رضِيتُ زواجَها![](clear.gif) |
ومالـــــي طـــلاقٌ لا عَلَي ولا لِيَا |
فلوْ كانتِ التقوى تفيضُ على امْرِئٍ![](clear.gif) |
فَغَيْضٌ إذَنْ ممـــا لديهِ كفــــانِيَا |
![](clear.gif) |
أَلَا أبْلِغِ الأحيـــــاءَ عني رســالةً |
فلَوْ كانتِ الأجداثُ تكْشِفُ ما بِها![](clear.gif) |
ذُهِلْتَ ،ويوْمَ الحشْرِ تــدْرِي مقالِيَا |