نهَرها زوجها فلم تستجب
أعاد الكـرَّة فـازداد صراخها
فما كان من والـدها إلا أن قال ساخطاً
أنت طالق إن لم تصمتي
فاحتضنه الزوج وانهال عليه بالتقبيل وهو يقول
كما قال والدك : أنت طالق .. طالق .. طالق
هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نهَرها زوجها فلم تستجب
أعاد الكـرَّة فـازداد صراخها
فما كان من والـدها إلا أن قال ساخطاً
أنت طالق إن لم تصمتي
فاحتضنه الزوج وانهال عليه بالتقبيل وهو يقول
كما قال والدك : أنت طالق .. طالق .. طالق
حين يعلو الصراخ ، لا تُسكتُه إلا الضربة القاضية ،
لكن ، هل عليها جنى والدها ؟؟
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وجاءت الفرصة على عجل فلم عليه أن يضيعها ؟؟
هناك مثل كنت أسمعه من والدتي رحمها الله
بقال في مثل هذه الحالة
نسيته...
ليت أحدكم يسعفني فيذكرني به
تقديري للأستاذ محمد ذيب
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
السلام عليكم
أشكرك أخي محمد ذيب سليمان
لقد كانت ضربة موفقة منك
وكانت فرصة نادرة للزوج
هي فعلا امرأة تستحق الطلاق
المرأة التي يعلو صوتها ولا تخجل منه ومن نفسها هي امرأة مريعة
كيف وصوتها يعلو على زوجها وينهرها ولا تتراجع
حتى والدها لم يهن عليه ذلك
تستحق الطلاق !!!
ماسة
يا لهذا الظلم !... إمّا أن تصمت المرأة وإلا... فإنّ سلطة كلّ الرجال تهبّ لزجرها وعقابها...
ربّما كان صراخها احتجاجا .. فلماذا العقاب؟
ومضة اجتماعيّة هادفة
تقديري وتحيّتي أستاذ محمد سليمان
ربما قالها والدها ليرحم ضعفها
أو لينهي عذابها
وهو لم يحتمل الإهانة لها
ليس شرطاً أن يكون عقاب منه لفعلها
بل ممكن بحكمته رأى أن بفرصته حقق لها مآبها
ورغم ذلك من عنوان الكتاب نقول أنها كانت فرصة لها
وأستغلها الزوج بأمنية طال أنتظاره لها
أديبنا الرائع
محمد ذيب سليمان
أقصوصة صغيرة حملت قرار
وعبرة دخلنا لها
كلٌ منا بمنظاره توجه بها
كم كانت رائعة رغم الألم في أطرافها
ودهشة الصدمة تعمقت بنا
إلا أن متعة إحساس كلماتك أينما حلَّت
أستحلَّت مساحات الذائقة من الإعجاب
دمت في سعادة ومني ورود الود
وطني أنت النبض في شريان دمي
ومضة رائعة ورغم طرافتها تفتح أبواب واسعةً للحوار أستاذي المبدع
من المسبب وكبف ولماذا ولم تعيش المرأة تحت فوهة بندقية الطلاق دائمَا ؟؟ أليس ذلك وحده مدعاةٌ للقلق والتوتر ؟؟؟؟
أحييك أستاذي ومودتي وتقديري كما يليق
المشهد جاء سريعاً يحمل أحداثاً اختزلت في كلمات ولكن التفاصيل الخفية ربما تكشف الحجاب عن الأسباب وكأني بهذا الرجل قد ضاق ذرعاً بهذه المرأة التي يعلو صوتها الجميع ولا تحسن الحوار الا بالصياح فلا الزوج يقدر ولا الوالد .
بهذا الشكل تكون مستحقة للنتيجة المتوقعة وراء كل هذا الصخب ، ولكن المشهد من زاوية أخرى ، ماسبب هذا الصراخ؟ هل هناك أحداث فاضت بهذه المسكينة فأخرجتها عن صوابها حتى باتت توجه سلاحها الوحيد تجاه من سامها سوء العذاب ولم تجد أذناً صاغية للحديث الهادئ فلم يوصل صوتها الا هذا النوع من المرافعات الصاخبة ،
على كل الأحوال لعلك أديبنا الفاضل تشرح لنا في رواية لا تقل جمالاً عما سطرته يداك في هذه اللوحة الجمالية التي جعلتنا نبحث في ثناياها .
بورك قلمك أديبنا الذيب