بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين...
وبعد:
قال ربيع السملالي :
فقد أصبح معروفا عند كثير من العقلاء في هذا الزمان على وجه الخصوص أن من أراد الشهرة والظهور فعليه بالطعن في عظيم من العظماء أو كبير من الكبراء ... ولو كان في ذلك الطعن حتفه وهلاكه المهم أن يُعرف ويُشتهر...
كالذي بال في ماء زمزم فلما أخذوه ليقتلوه سألوه ما الذي حملك على هذا الفعل القبيح والتصرف الشنيع فأجابهم بوقاحة متناهية [أريد أن أدخل التاريخ ] وقد دخل ولكن مصحوبا بلعنة الله!!!!
هذا ما وقع هذه الأيام من أحد الزّنادقة ببلاد الحرمين ، مخلوق لا قيمة لها ولا عنوان تطاول على قمّة سامقة شاهقة ، لِيُقْرَنَ بها ، ويسير بحذائها ، ويلحق بها ، رغبة وطمعا في أن يكون لها اسم على مدار التاريخ أو موقع في مسار الجغرافية !!..
ذاك هو اللّعين حمزة كشغري ، تطاول على أعظم وأفضل وأحسن وأطيب وأطهر وأزكى وأنْقى وأرْقى رجل عرفته البشرية قاطبةً ، إنه رسولنا الكريم محمد بن عبد الله - صلّى الله عليه وسلم – هذا النبي الرحيم الذي كان من الواجب على هذه الزّنديق وأمثاله أن يشكروه ويُبجّلوه ويُعظِّموه على ما جاء به من هدى ونور وخير ... أخذ يطعن فيه وفي الدّين القويم الذي جاء به ...
هذا و قد ردّ عليه كثير من العلماء والشيوخ وطلبة العلم ، ومن هؤلاء المشايخ إمام الحرم المكي سعود الشّريم جزاه الله خيراً فقد دحره بقصيدة بديعة .. وقد عنَّ لي أن أنقلها هنا ليطّلع عليها إخواني وأخواتي في هذا الصّرح الشّامخ ، وهذا أقل ما يمكننا فعله تجاه :
محمّد سيد الكونين والثقلين ...والفريقين من عرب ومن عجم
ودونكم القصيدة :
يا كشغريُّ لقدْ كشفتَ خفاكا
وكفرتَ بالرِّبِ الذي سوَّاكا
وخرجْتَ مِن دينِ الإلهِ مُذمَّماً
بمقالةٍ فيها الرَّجيمُ رقاكا
وقَدَحْتَ في شَخْصِ النّبيِّ محمدٍ
فحفَرْتَ يا صِنْوَ الرَّجيمِ ثراكا
*يا كشغريَ اللؤمِ ياحِلْسَ الرَّدى
ويْحَ الذي بسفالةٍ دســَّـاكا
أنت السَّفيهُ فقدْ شتمتَ محمداً
يا ويلَ من يحميك أو يرعاكا
*يا كشغريَ الفسقِ إنك مارقٌ
فلقدْ جعلتَ حِمَى النّبيِّ قفاكا
يا كشغريَ الشؤم ياعلْجاً طغى
فَضَّ الإلهُ على المقالةِ فاكا
أتظنُ أنّك في الجموع مثقفٌ
فنثَرْتَ بالفكرِ اللعينِ هواكا
ما أنت إلا أخرقٌ ذو عاهةِ
في الفكرِ يالله مـا أشقاكا
لسنا نراكَ اليومَ إلا فاجراً
متمرِّداً متحـــدياً أفــــّـاكا
آذيتنا وهتكْتَ حُرمةَ أحمدٍ
أوّاهُ لو جــــــــاءَ الذي ينعاكا
إني لأمقتُهُ وأمْقتُ إفكَهُ
ولسوفُ أمقتُ كُلَّ مَنْ آواكا
هذا الذي نجنيهِ مِنْ حرّيةٍ
قالتْ لكلِّ مُعــــــاندٍ حيـــَّـاكا
قالوا لمنْ سبَّ الزعيمَ منافقٌ
ولمِنْ رمى المختارَ أنتَ وذاكا
لا خيرَ فينا إنْ سُلِبنا غيرةً
وقضى علينا ماكرٌ قـــــدْ حاكا
يا أمتي قومي لنصرةِ سيّدٍ
هيَّا أزيلي السُّمَّ والأشـــْـوَاكا
هذا أوانٌ لامتحانٍ قَدْ نَرىْ
مَنْ قَدْ بكى فِيهِ ومـــَـنْ يتبــَاكا
إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ
فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا
يا ربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ
وادْحَرْ دعِيَّا قــــَـدْ أرادَ حِمـــَـاكا