بعد أن لفظته كل البلاد .. ذهب لإحدى سلطنات الأرض بدورها لفظته كغيرها ..
طق طق .. من؟!!! افتح يا هذا ! لا تسألني من .. ولماذا جئت إليك أخبئ ضعفي غادرت رجالا أفذاذا دار الكون ولم أتوقع أني قد أصبح شحاذا كنت كفرعون في وطني وملكت الأرض استحواذا كنت الآمر كنت الناهي .. كنت الأميَّ الأستاذا كنت أظن العالم ملكي وأظن دم الشعب رذاذا لكني .. قوبلت بقومٍ كسروا بالعزم الفولاذا فارحم ضعفي واجبر عجزي .. واجعل لي في البيت ملاذا!! فُتِحَ الباب .. وَ رُدَّ سريعا: غادرنا حالا يا هذا .. رباه اصرف عنا شرًّا كم شرَّد شعبا .. كم آذى !! أَبْعِدهُ إلهي عن داري واجعل هذا الدار معاذا