شهادة إعجاب، ونظرة تعجب تحينت بهما ساعة خلوتي مع هذه الفريدة الخريدة لأقول بعض ما جن في النفس؛ فإن البوح بالكل تجشم ما لا يطاق....لك الود ما داعبت ببيانك صفحة الشمس، ووجه القمر فلا كسوف معك ولا خسوف.
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
شهادة إعجاب، ونظرة تعجب تحينت بهما ساعة خلوتي مع هذه الفريدة الخريدة لأقول بعض ما جن في النفس؛ فإن البوح بالكل تجشم ما لا يطاق....لك الود ما داعبت ببيانك صفحة الشمس، ووجه القمر فلا كسوف معك ولا خسوف.
من أين لرجالنا في الشّرق الذي غدا شيطانيّا يصبّ على القلوب الهموم والفزع صبّا، أن يكون حبّهم ملائكيّا هكذا؟!
رائع هذا الحبّ وهذا التّسامح، وأتحدّى أن تعاني أسرة من حالة طلاق أو خلاف إذا ما حوت الصّدور عضلات تفيض حبّا وتسامحا!
كتبت أستاذنا الأخ سمير فأتحفتنا بلوحة عاطفية عقلانيّة توّجت بإطار من اللّغة الرّائعة المنتقاة المعبّرة
دمت ودام نهر إبداعك بروافده العديدة
تقديري وتحيّتي
كم سرني أن أجد التفاتا للغاية والفكرة من كتابة هذا النص وغيره من النصوص التي أحرص دوما على أن اؤثر الفكر وأمحض الغاية حرفا داعيا.
وأشكر كثيرا ما تفضلت به علينا من ثناء ، وعلى النص من استقراء واستجلاء ، وأقدر لك رأيك الكريم وحسك الواعي وخلقك الرفيع.
دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
حائرة وقفت أتأمل النص بين انبهاري بجمال اللغة وأصالتها تحمل المعاني على أجنحة التمكن الأدبي وشاعرية الأداء فتستحيل سحرا، وبين ذهولي لزخم النص وتجلّي دهاء العاشق يتغزّل حينا ويؤدب حينا، ويربي الحبيبة في هذا وذاك لتستحيل بين يديه عجينة طيّعة تتقولب بما يحب
حِينَ تَجَلَّى لِي وَجْهُكِ البَاكِي ذَاتَ شَوْقٍ
يبدا النص هنا بوجهها الباكي، والبكاء دلالة حزن وأسى يسبق ذكر العاشق لعفوه وصفحه بيان أسبابه، فيحمل الحبيبة على أجنحة غزليته ترتشف من نمير حروفه ما يثملها، وتدخل كهف أحلام يرسمها في قيعان بحار هواه، فتغيب عن حزنها وتغرق في نشوتها به أكثر وأكثر، ليبدأ عندها درسه الأول
عَظِيمٌ هُوَ الحُبُّ ، وَأَعْظَمُ مِنْهُ الهَنَاءُ فِيهِ وَالتَّنَعُّمِ بِمَا يَهَبُ النَّفْسَ مِنْ سَكِينَةٍ وَطُمَأْنِينَةٍ. يَنْسُجُ مِنْ حَرِيرِ الحُنُوِّ شَالَ دِفْءٍ يُوَشِّي الـمَشَاعِرَ بِزُمُرُّدِ الحَنِينِ ، وَيَغْرسُ مِنْ خَرِيرِ الصَّفْوِ أَزَاهِيرَ ذَاتَ بَهْجَةٍ وَبَسَاتِينَ ذَاتَ ظِلٍّ وَثَـمَرٍ.
فهي دعوة أتت بعد مقدمة تنتهي منها المحبوبة سكرى، للانسياب مع وشل الهوى أو سيله دون مساءلات تكدّره، وتجاوز كل ما يعترض هناءه بماذا أو لماذا.
وهي بتقديمه الحديث عن الصفح قد اساءت، وحريٌ بمن يتعرض للإساءة أن يغضب، لكنه هو بحبه سبق عفوه صفحه، ولأن من الضرورة أن يصل الدرس واضحا، فلا بد أن تعرف أين أخطأت وفيم، وهنا يفهم القاريء سرّ الوجه الباكي
وَإِذْ سُقْتِ لَفْحَةَ الغَيرَةِ دَلِيلًا عَلَى الحُبِّ وَبُرْهَانًا
فهي الغيرة إذا! وربما إتهام بغدر! فهل وجد العاشق أنه لم يكن بعيدا تماما عن إدعائها، ليلجأ في ترويضها لدرس يبدأ من حيث وصلت مزاعمها؟
وَالغَيرَةُ إِنَّمَا تَكُونُ لِلحَبِيبِ إِيثَارًا وَاعْتِبَارًا وَانْتِصَارًا ، فَإِنْ هِيَ تَعَدَّتْ لِتُصبِحَ عَلَى الحَبِيبِ غَدَتْ أَثَرَةَ تَمَلُّكٍ وَتَسَلُّطٍ
حتى الغيرة التي طبعت المرأة فيها على محاولة أن يكون الحبيب لها وحدها، لم تختلف فيها امراة مهما بلغت من الصلاح، يحاول هنا تحويلها لمعنى مختلف يدور في فلك غير فلكه ويكون له أثر غير أثره، وتصير إيثارا وأصل الغيرة أثرة، وتصير للحبيب والأصل فيها أن تكون عليه.
وقبل أن يعود بالحبيبة نزقها لغضب، يسارع مسدلا عليها عباءة حبّه استدراكا لإثمالها بفيوض العشق ترفعها من مساحات الوعي إلى فضاءات ليس فيها غيره وهواه وحاجتها إليه
سَلامٌ بَيْنَنَا وَلا حَرْبٌ
وأي حرب ستدعو لها مدنفة يكشف النص بكل تفاصيله مدى انسياقها في طاعته وانصياعها لأمره، حتى أنه يغازلها مترفعا واثقا من موقعه ربّا ومربيا، فيتنقل بها بين صدر يحب ويحنو وإصبع تنبيه توجه وتعلم
وَلا تَقْذِفِي الفُؤَادَ بِأَدْرَانِ الـخَطِيئَةِ كُلَّمَا هَزَّكِ الوَجْدُ بِحَدِيثٍ خَبِيثٍ أَوْ بِظَنٍّ حَثِيثٍ أَوْ بِنَابِ تَأْوِيلٍ نَفِيثٍ.
ولعل قلب العاشق غلب المربي لحظة فعاد به ليقول مناجيا ومهدهدا رأسا انحنت أمام العظة الواضحة والدرس البيّن، ما أقتبسه لأختم به تعليقي كما ختم به كاتبنا العملاق نثريته
عَاشِقٌ أَنَا غَيرُ رَاشِقٍ ، فَتَعَالَي نُعَانِقُ النَّشْوَى رَبِيعَ فَجْرٍ دَائِمٍ ، وَنَرسمُ عَلَى جَبِينِ القَمَرِ أَسَارِيرَ دَهْشَةٍ وبَهْجَةٍ ، فَلَيسَ أَجْمَلُ مِنْكِ عِنْدِي رَقِيقَةً نَقِيَّةً ؛ أُغَازِلُكِ فَيَبْتَسِمُ الخَفَرُ فِي دَمْعِ العَيْنِ بَـهِيًّا ، وَيَنْضُجُ التُّفَّاحُ فِي صَحْنِ الخَدِّ شَهِيًّا ؛ أُشَاغِلُكِ فَيُدَاعِبُ نَسِيمُ الدَّلالِ جُفُونَكِ ، وَيُضَاحِكُ يَاقُوتُ اللَّمَى لالِئَ الحُسْنِ فِي الثَّغْرِ الرَّطِيبِ. وَأَقْبِلِي ؛ إِنَّ فِي العُمُرِ بَقِيَّةً تَسْتَحِقُّ ، وَفِي فَضَاءَاتِ الوُّدِّ العَامِرِ مَا يُقِيمُ عَلَى قِمَمِ السُّرُورِ حَدَائِقَ مِنْ جَذَلٍ وَنَـمَارِقَ مِنْ أَمَلٍ وَعَرَائِشَ مِنْ وِئَامٍ وَاحْتِرَامٍ.
نثرية مدهشة أميرنا
دمت شمسا في نهارات الأدب مضيئة، وبدرا في لياليها إذا ما ظهر اختبأت النجوم
تحيتي
د\ سمير
كتبت وغادرت
وبقي المكانُ فارغاً
الا من ...
جميل سردك
ورقي احساسك وحِكمك
تركت أنامل نبضك بصمتها
فأطربت مهجتنا
سيدي
أحلم ببقاء النبض متصل بين سطورك
مودتي
ماذا عساني أقول؟
رائعة وأكثر. لله درك
وليت كل مستسهل للكتابة يقرؤها
تحيتي والمودة
وَالغَيرَةُ يَا حَبِيبَةُ لَيْسَتْ عَذَابًا وَاحْتِرَابًا وَإِنَّمَا رَحْمَةٌ أَلْقَاهَا اللهُ فِي القُلُوبِ، وَزَكَّاهَا عَن الخَطَلِ وَالخَذلِ أَنْ تُرْتَكَبَ بِاسمِهَا تِلْكَ الذُّنُوبِ. الغَيرَةُ فِي أَمْثَلِهَا إِنَّمَا تَكُونُ عَلَى الذَّاتِ أَنْ تُعَابَ أَوْ أَنْ تُرَابَ أَوْ أَنْ تُصَابَ ؛ فَيَكُونَ الاجْتِهَادُ فِي إِصْلاحِ النَّفْسِ وَتَهْذِيبِهَا لِتَسْمُوَ فَوقَ غَيرِهَا رِفْعَةً وَسُلُوكًا. وَالغَيرَةُ إِنَّمَا تَكُونُ لِلحَبِيبِ إِيثَارًا وَاعْتِبَارًا وَانْتِصَارًا ، فَإِنْ هِيَ تَعَدَّتْ لِتُصبِحَ عَلَى الحَبِيبِ غَدَتْ أَثَرَةَ تَمَلُّكٍ وَتَسَلُّطٍ ، وَبَاتَتْ دَلِيلَ حُبٍّ غَالِبٍ لِلنَّفْسِ ، وَاهْتِمَامٍ بَالِغٍ بِالذَاتِ ، وَاضْطِرَابٍ فِي الـمَعَانِي وَالـمَعَايِيرِ التِي قَدَّرَهَا الـخَالِقُ نَامُوسَ حَيَاةٍ.
السلام عليكم أخي العزيز د.سمير
ما أروع ما قلته بالغيرة هنا ,, التي إن وُجدت وزادت عن حدها انقلبت جحيما وشكوكا تسمم الحياة, وتعمل على نهايتها .
وإن قلَّت وتلاشت أوجدت الشك في القلب المحب,, وانقلب الأمر جحيما باردا,, وصقيعا محرقا ,كيف لا,,؟؟؟ (فالصقيع له حروقا كحروق النار تماما !)
لقد وضَعت النقاط على الحروف بشأن الغيرة ,بأسوب محترف ومدروس .
هذة المنسوجة الراقية ((قلب ملائكي )) هي قطعة من الحرير الطبيعي الأخَّاذ ,برقتها, ومتانتها ,ولمعانها ,وجمالها ,وأصالتها
إنها رائعة بكل المقاييس
الشاعر الرائع د.سمير العمري
لا يسع أي قارىء يمر من هنا ,إلا أن يثمن هذة المنسوجة الموشاة بالياقوت عاليا جدا
وأنا كنت منهم
شكرا لك
ماسة