. . . عذبةَ الروحِ أين تمضي ولمَّا هاهنا كنتِ للقصائدِ حلما ولها كنتِ موسماً من جمالِ شادي الحرفِ لم يزل يتغنى وفمُ القلبِ لاهج بالدلالِ وغصوني أما رئيتِ غصوني وهي جذلى تمدُّ حبلَ الوصالِ وعيونٌ تدورُ لهفا تمني نضرةً في سناكِ دونَ انشغالِ عندها كنتُ حاضراً وبقلبي باقةٌ من مشاعرٍ في اكتمالِ عذبةَ الروح من رآني وصدري في انتزاعِ الشجونِ ذم اعتلالي أزِفَ البينُ والفؤادُ المعنّى في هيامٍ يفوقُ حدّ احتمالي ليتَ يدري أخو الصبابة مابي لانتهى عن تمردات الليالي ههنا لوعةٌ تقولُ وتروي أن جُرحي على أحد النصالِ عذبةَ الروحِ إن تَريني وحزني كالنحناءاتِ رسمِ ريحِ الرمالِ وأنا من تأججي في ارتماءٍ لسؤالٍ يجرُ ذيلَ سؤالِ أي حلمٍ سكنتُ هل كان حلماً والصبابات في سماءِ الخيالِ عذبةَ الروحِ والمنى فوقِ همسٍ من شفاهٍ بلونِ خمرِ المقالِ ليتَ ما قيلَ يمسي سراباً والصباحُ الجميلُ ينهي اشتعالي وأرى النورَ من جبينكِ يسري في مروجٍ من الندى والظلالِ أرق التحيا وأعذبها