عام كامل يمر على ثورتنا المباركة في سورية الحبيبة
وعلى الرغم من تواطؤ الشرق والغرب على وأدها فإن برعمها الحي شكل - بدماء شهدائها وبطولة رجالها وعزم شعبها الأبي على الانتصار الذي بنيناه ثانية إثر ثانية ودقيقة وراء دقيقة وساعة تتبع ساعة ويوماً يخلف آخر وشهراً يتلو غيره - شجرة الحرية السامقة التي غَذَّتْ قلوب الشعب السوري العظيم ثمار الحب والألفة والتضامن ..
ليل الظلم والجَور والطغيان ينحسر مادام السوريون يداً واحدة وهدفاً واحداً وأملاً ينبض في قلوبهم .
والنصر قاب قوسين أو أدنى رضي من رضي ورغم من رغم
اللهم أنت نصيرنا وعوننا ، فهبنا النصر وسداد الرأي ووحدة الكلمة
عبدك الراجي تأييدك ورحمتك وفضلك وعزّك ..