لوحة بعنوان رحيل
رسم ببقايا فنجان قهوة
على كرتون مقوى
قياس 50*35
...........................
نرجو من الزوار والمتذوقين للفن
كتابة ابيات من الشعر او النثر
للفكرة المطروحة باللوحة
حسب تذوقه الخاص
احترامي للجميع
نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
لوحة بعنوان رحيل
رسم ببقايا فنجان قهوة
على كرتون مقوى
قياس 50*35
...........................
نرجو من الزوار والمتذوقين للفن
كتابة ابيات من الشعر او النثر
للفكرة المطروحة باللوحة
حسب تذوقه الخاص
احترامي للجميع
========
الفنان نياز المشني ،
دعني أحييك على فكرة المواد المستعملة لإنجاز اللوحة ، و على النتيجة الجميلة .
دمتَ و دام إبداعك .
أحاول أن أتأملها فارغة من وجه المرأة الكبير الذي احتل جزءا كبيرا من اللوحة ،
و أكتفي بالتركيز على ما بدا لي يشبه جسدا صغيرا حزينا يواجه الوداع ،
أو يواجه الأمل في شراع قادم لعله يعود بالأحبّة .
و أقول :
=====
على قارعة انتظاري أعود بالأمل كل يوم إلى حيث افترقنا ،
هل يا تراك أيها الفلك تحمل البشرى على شراعك ؟؟
هل هذه النوارس تزفّ إلي عائدا غادر منذ أعوام ؟؟
يا أيها البحر رفقا بي إذا ما كنتَ ستخذلني من جديد ،
و لتُبعد أمْواجَك عنِّي بعيدا بعيدا
فاحتمالي لم يعد يقوى على الحرمان .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
هنا و لهذه اللوحة بعض حروف ربما تليق بك أيها الرفيق
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...511#post660511
زهر كثير لـــ نياز الرائع
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
أيها الراحلون رفقا بنا
فقد أشعلتم نار قلوبنا شوقا لكم
وأنّى لها أن تنطفئ إلا بعودتكم
أو برحيلنا نحن إليكم
لوحة أثارت كثيرا من شجون
تقديري للفنان الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
وَعَلَى امْتِدَادِ الْبَصَرِ .. أَرَى أَشْرِعَةَ الْفِرَاقِ تَفْرِدُ أَجْنِحَتَهَا .. تُصَارِعُ الْرِّيَاحَ .. وَتَتَسَابَقُ ونَوَارِسُ الرَّحِيلِ ..
وَرَغْمَ اغْتِيَال الأمَلِ ... مَازِلْتُ أَدْمِنُ الْبَقَاءَ
لوحة تستجلب الكثير من النزف الشجي
أبدعت أستاذنا الفاضل
تحاياي
يوم حملتنا المراكب لنبتعد عنه
كان للأشرعة لون أسود كالليل
وكان وجهها حزينا دامع العينين
وحبست السماء دموعها غضبا
ليعطش الكون
فهل لنا من عودة؟
شكرا لك أخي الفنان المبدع نياز المشني
بوركت
معدة قواربي يا قوم للرحيل
لكنني المزروع في ترابها
ومرفأي ببابها
فإن مشت سفائني لساعة فنحوها
لأنني المرساة قد غُرست في قيعانها
وإن علقتُ في الشتات
آيبٌ...
لأدفن الرأس الذي قد شاب في غيابه
عن وجهها الحبيب
في ترابها
كل ما في اللوحة اختزله عندي وجهها يودع أشرعة اللاجئين
فهل سيستقبل جموعنا عائدة يوما؟
أنعم ببقايا قهوتك وجمالها
تحيتي
مرة آخرى مع ألوان نياز...
يشير علم الألوان إلى نقاط هامة تدلنا على نفسية الفنان المستعمل لتلك الألوان دون غيره.
القطعة الفنيّة الأدبية سواء الحرفية أو اللونية كل لها قواعد و أسس تبنى عليها"غالبا".
قد يحدث أن يأتي أديب بلوحة فنيّة أدبية ذات تقنيّة عالية وجودة باهظة إلا أنها قد تخالف ولا يمكن إدراجها تحت أي جنس أدبي معرّف،فيكون المبادر في الجديد"التجديد"،كذلك ينطبق الأمر على الفن بشكل عام و التشكيل بشكل خاص.
يشتغل نياز بلونين هما الأكثر طغيانا على لوحاته النبيّ والبنفسجي.
عندما تحمل ذاكرة متربة فأن كل شيء في حياتك سوف يغطيه الغبار،نياز يحمل ذاكرة ترهقه كثيراً،وبمحاولات لإزالة الغبار عنها ينفضه لينساب فوق الأقمشة المعلّقة،لتخرج لنا لوحة تقول: " اياكم والاقتراب،فإن المقترب مني سوف أبتلعه." يحاول التقليل والتقتيل في آن.
هكذا أشعر عندما أحاول الاقتراب من لوحة متربة"بنيّة"،كأنها تحاول ابتلاعي إلى عالمه المغبّر.
عودة إلى "النبفسجي" والذي هو في الأصل لون مركب من الأزرق والأحمر ،سوف نجد أن نياز ربما اختار اللون دون الوعي الكامل بتأثره باللون ومعانيه الحقيقية،لقرب اللون من ظل الأسود وما يعنيه الأحمر والأزرق،فهي تكشف لنا عن دفء هذا الانسان وصفاء روحه الذي يحاول اخفاءه خلف البنفسج،أو أنه على علم بذلك وكان يمارس كنهه على المتلقي.
ففي الوهلة الأولى لوقوع النظر على لوحة بنفسجية تشعرك بــ"فلاش" يخترق بؤيؤ العين فيحيلك إلى الحيرة،تسأئل نفسك بصمت"هل ضعف نظري،أم أنني لم أشدّ التحديق كما يجب." وهنا ربما نجد سلبية اللون،لأننا نفقد ملامحها لحظة نشيح النظر عنها،وربما هذا ما يريد قوله لنا نياز من خلال لوحاته البنفسجية"هكذا أنا مثل طيف يخترق الضوء ويختفي مع هطول المطر"،على عكس اللوحة البنيّة المتربة،فعدا عن كونها تبتلعني إلى التراب،تأخذني معها وتبقى الملامح وخطوط عريضة عالقة صعب ازالتها وإن أغمضت عيني عنها.