مقدّم نشرة الأحوالِ الجويّة:
اليومُ الأوّل:
تَهبُّ على المنطقةِ رياحٌ حانيةٌ لها تأثيرُها الجميلُ فترقُّ قلوبُ الأخوةُ الفرقاءُ
اليومُ الثّاني :
يزدادُ هبوبُ الرّياحِ فيقرّرُ الأخوةُ اللّقاءَ لكنْ كلٌّ لهُ طاولَتُه
اليومُ الثّالثُ :
تهبُّ رياحٌ لا يُعرَف منشؤُها يقرّرُ بفعلِها الأخوةُ الجلوسَ على طاولةٍ واحدةٍ بدل اثنتين
اليومُ الرّابعُ :
تهبُّ رياحُ الرّضا فيخرجُ الفرقاءُ (سابقاً) مُتصافِحينَ مُبتسمين َومُتعانقين
يبشّرونَ ولا ينفّرون ,يرسمونَ أحلاماً ورديّةً ببناءِ الدّولةِ الوهميّةِ, يقيمون دعاماتها بأيْدي الوحدةِ الوطنيّةِ
اليومُ الخامسُ:
احتفالاتٌ ومهرجاناتٌ تعمُّ الأرْضينَ لا الأرْض الواحدة
اليومُ السّادسُ:
أعزّائي المُشاهدين نأسفُ فقد ثارتْ كثيرٌ من الزّوابعِ والرّياحِ الغاضبةِ
فتراكمَ الغبارُ على الذّاكرة ِ
اليومُ السّابعُ:
سكوووووون وننتظرُ هبوباً غيرَ عاديّ قدْ يحمل لنا معه المعجزةَ...
**************