تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كأنـــما الشـــعر هــــذا كله آهُ ...........ضجّت قلوبٌ به وجداً فأفواهُ
ذكرتني بيت شعر لا يفارقني ........... ولست مهما يطول العمر أنساه
" ويح العروبة كان الكوْن مسرحها ...........فأصبحت تتوارى في زواياهُ"
أستاذتي ودواهي الدهر تدهمنا ...........عنــها يضيق لنــــا برّ وأمواه
" ضاقت فلمّا أسىً قد أحكمت فُرِجتْ" ...... عسى يُفَـــرّجها من عنــده الله
ماأخرني عن الرد سيدتي ماهو إلا فقر حضوري واعوجاج متكئي من الحرف
فكل مرة أقرأ وأنصرف عاجزة عن مايليق بسمو خريدتك المبهرة كــ أنت دائما
" إن من الشعر لحكمة ، وإن من البيان لسحرا "
ماأروعك وهذا السحر الحلال النميرفَـمَــن لِـمَــن هَسْـهَـسَـاتُ الـفِـكْــرِ تـفـجـعُـهُ
ومَـــن لِـمَــنْ فــــي جَـحـيــمِ الـصَّـبــرِ سُـكـنَــاهُ
نَـــســـائِـــمُ الـــفَـــجـــرِ تَــســتَــجـــدِي تَــــوَقُّـــــدَهُ
وتَــــــــــذرَعُ الـــعُـــمــــرَ تَــسْــتــجــلِــي خَـــبـــايَــــاهُ
دمت ربة للشعر .. صائغة للجمال
تحاياي والمحبة
فَالقَومُ ضَيَّعَهُمْ مَـن كَـانَ أوْضَعَهُـمْ
والهَـمَّ أرْضَعهُـمْ جَهْـلاً بِمَسْعَـاهُ
وَطَرَّحَتهُـمْ بَنـاتُ الدَّهـرِ لاهِيَـةً
فِـي كُـلِّ دَاهِيـةٍ تحْـدُوهـمُ الآهُ
غصة أليمة في حنجرة الأمة
شكرا لهذا الألق
تحياتي ومودتي لشاعرتنا الكبيرة
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
الأستاذة الكبيرة ربيحة ...رائعة بحـق دام هذا الألـق و حفظك الله و آنس غربتك دمتِ ودام لنا جمال هذا العطاء .
الألم والأمل
التشرد والوطن
اليأس ثم اللجوء إلى الله..
معانٍ لاتنصهرإلا في عاطفة ملتهبة , كانت القافية مستودعًا لآهاتٍ لانهاية لها..
.
مطلع باهر تتجلى فيه التضحية والتسامح المطلق:
لــــــــكَ الــخُـــلُـــودُ وحُـــــــــبٌّ أنْـــــــــتَ مَـــعْـــنَـــاهُ**يَـا مَــنْ يُــــؤَرْجِــــحُ فِــــــــي وَهْــــــــمٍ مُــعَـــنّـــاهُ
.
.
طَـــــبـــــعُ الــــــــــوِدَادِ وَفــــــــــاءٌ لا مِــــــــــراءَ بِــــــــــهِ**فَـــــــإ نْ دَعَـــــــا الــعَــاشِـــقَ الــمَــعْــشُــوقُ لــــبّــــاهُ
أمِــــــــــنْ وِدَادٍ وَكــــــــــأسُ الـــــحُــــــبِّ مُـــتْــــرَعــــةٌ**ومـن نَـــمِـــيـــرِ عُــــيُـــــونِ الـــشَّـــهْـــدِ ريّــــــــــاهُ؟
أَوْ مِــــــنْ رَسُــــــولٍ سَـيَـأتِـيــنَــا بِــمَــوْعِـــدِ مَـــــــنْ**نَــمَـــارِق ُ الــقَــلْــبِ قَــــــدْ أضْــحَــيْــنَ مَــمْــشَــاهُ؟
أَم اســـتَـــوَى فِــــــي الـــهَـــوى حُــــــرٌّ ومُـمـتَــلَــكٌ**فَلا تُـــــفـــــرّقُ عِـــــنـــــدَ الـــقَـــبْــــضِ يُـــمــــنَــــاهُ
يَـا مَـالِـكَ القَـلْـبِ هَــلْ تَــدرِي الـغَـدَاةَ بِـنَـا**سَــهـــمُ الــهَـــوَى فِـــــي فُــــــؤَادِ الـــصَّـــبِّ أرْداهُ
هنا سكرتُ شعرًا..
.
المبدعة الشاعرة ربيحة الرفاعي سكبت لنا قافيةُ بكرا انتشينا بها حد الثمالة
دمت بعيدة عن الحزن وطابت لك الأيام.
لا أخفيك أميرة الشعر خنساء عصرنا أنني قرأتها مراتٍ ومرات، محاولًا أن آخذها فرادى، فما وجدت لذاك سبيلا، هي وحدة متكاملة من الجمال من المدخل الرائع إلى الختام الأروع .. مرورًا بكل شطرٍ لم يتذبذب خطها البياني وهذا بحد ذاته سحر يستلب القارئة والذائقة، تجانس البحر مع القافية مع الموضوع مع الأسلوب لتشكل جميعًا لوحةً ساحرة الألوان ،أو قولي مغناةً فائقة التطريب .
مبدعةٌ أنت وربي واثقةٌ تتنقلين ملكًا ولم لا ؟ أليس الجمال والرقي حرفتك وديدنك ؟
أحببت كثيرًا هذا الوقت الذي قضيته بين بديع حرفك وجميل صنعتك
مودتي وتقديري كما تعرفين أيتها الرائعة وأكثر