|
لك يا (مشير) بالاحترام سلامي |
و(المجلس الأعلى) الهمام وسامي |
فرفاق (طنطاوي) البواسل جلهم |
مثل (المشير) الغارس الضرغامِ |
فرسان حق بالعدالة أثبتوا |
طيب الرجولة في أصيل أنامِ |
وبأنهم نعم الفوارس كلهم |
قاموا بعز شامخ الإقدامِ |
أحبب بـ(طنطاوي) المشير وصحبه |
أنعم بهم من قادة لكرامِ |
في كل فرع من فروع جيوشنا |
قامات فخر راسخ الأقدامِ |
لهمُ التحية والزهور بباقة |
وردية شعرية الأقلامِ |
تهدي لهم طيب القوافي ترتقي |
بهم لذروة قمة لغمامِ |
وتبوح مهجتيَ المحبة جهرة |
بقصيد حب صادق الإلهامِ |
فهم الرجال الصادقون بعزمهم |
كانوا ببأس شاهر لحسامِ |
بوجوه كل المفسدين بهمة |
وشجاعة بقيادة لهمامِ |
فلأنتمُ نعم الرجال وأنتمُ |
فخر لمصر وجيشها المقدامِ |
ولأنتم ردء لثورة مصرنا |
بالعزم قمتم في أجل مقامِ |
وحميتم الشعب الجسور بقوة |
وكياسة ورزانة ونظامِ |
وحرستم الثوار طابوا بالهدى |
والنور دك معاقلا لظلامِ |
ورفضتم الظلم الذي كانت له |
في مصر زمرة خسة الأقزامِ |
عاثوا بأرجاء الحبيبة خبثهم |
وعتوا عتوا فائق الإجرامِ |
ومضوا بهاوية التخلف والدجى |
بدروب مكر خاسئ وحرامِ |
واستضعفوا الشعب الأبي فيالهم |
من ظالمين بربقة الإظلامِ |
بالفقر والأمراض بثوا سقمهم |
بالناس عانت وطأة الأسقامِ |
حتى استبان النور يوم نهوضنا |
بالثورة المثلى بلا استسلامِ |
للقهر والتعذيب في أصفادهم |
بسجون ذل الفتك والآلامِ |
والشعب والجيش العظيم بوحدة |
عظمى تدوم على مدى الأيامِ |
يا جيش أبطال العبور قلوبنا |
لكمُ تبوح بحبها بغرامِ |
ونراكم حصنا حصينا عامرا |
بالبر والخير الوفير النامي |
كونوا بإعزاز العلاء يحفكم |
نور تلألأ بيننا بتمامِ |
ما ضر طود شامخ ما قد لقى |
من لهو طفل أو صراخ غلامِ |
صونوا جميعا مصرنا مما بها |
حتى تعود لأطهر الأحكامِ |
بهداية القرآن تحيا بالتقى |
برشاد نور شريعة الإسلامِ |
كيما تكون بلادنا بسلامة |
في رفعة وسكينة ووثامِ |
صلى الإله على النبي المصطفى |
خير الخلائق نعمة العلامِ |
والآل والأصحاب ربي كلهم |
ما بث طير أعذب الأنغامِ |
والناس تدخل مصرنا بأمانها |
وبها توافي رغدها بسلامِ ! |