تحتَ عباءةِ الكلام
يمَّمْتُ وجْهَ نشوةِ البوحِ
نحوَ نضجِ الــــــــروح.
في محراب التأمــُّــــــــل
اعتكَفَ الصّمت يفكُّ طلاسمَ حلم
بتعويذةٍ يتمتمها.
مارسَ كلَّ طقوسِ ساديَّتِه
على يقظتي....
أرَّق هُدبَ الشوق
الذي لا يغفـــــو
اللوعةُ الــ ما فتئت
تغترف من الصبر
كلَّ ما يليقُ بقرارٍ مصلوبٍ
على أعمدةِ العزيـــــمة
إصرارٌ مكسورٌ يبحث
عن جبيرة كبــــــــــــرياء
ترمم مكسورَ خــــــواءٍ
أهداني مطرًا من دموع....
ويقينًا
نسج لي يومًا
من خيوطِ الوهمِ رحــــماً
احتضن تيهي تسع أشهرٍ ..
لفظني
عند
أوَّلِ طلقٍ
دون
مخـــــــــــــــــاض!