بستنتْ أجادبيتوالت الأسبابُ في مطالـبي
واستنزلت من نوقها محالبي
وانتـعشت لنيلها مـواهبي
واستنفرت لي أمجد المراكبِي
فازدانتْ الأشكالُ في مذاهبي
وأغنت من مروجها مضاربيفاعشوشبتْ وبستنتْ أجادبي
فانسال وجدٌ للوفا يا صاحبي
في واحة من وفدها مواكبي
واستقبلتني في جَنىْ رغائبيومشتهايَ أن أرى مكاسبي
وأن أرى شعريَ في تناسبيشعراً مذاق الطعم من توابلي
تُنشـدُه بعـزّها كــتائبيمنهاجُه الميمون في مـكاتبي-
يفوح مسكاً ضاع في مآدبي
فهل أجدتُ القصد من مآربي
أم لا تزال صبصبتْ مشاربي
---- انتهت ----