شكرا لك أستاذ أحمد على التعديل
جزاك الله خيرا
ودمت بخير
الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شكرا لك أستاذ أحمد على التعديل
جزاك الله خيرا
ودمت بخير
عُيُوْنُكِ إِرْهَاصٌ لِقَافِيَتِي
وليد عارف الرشيد
أوَّاهُ يـا جُرْحِـيَ النَّـضَّـاحَ بـالْأَلَـمِ = يا آهَةً فيْ الْحَشَا.. يـا غُصَّـةَ النَّـدَمِ
ماذاْ أَقـولُ وَهَـلْ يُرْضيـكِ غَاليتـي= بعضُ العَروضِ وما نمَّقْتُ مـن كَلِـمِ
أُمَّـاهُ يـا صَرْخَـةَ الْآلامِ فـيْ كَبِـدي = يا رَعْشَةً أَزْمَنَتْ .. تَنْسَلُّ فـي نُظُمـي
آهٍ علـى آهِـكِ الحَـرَّى تَضِـجُّ لَهَـا = أهلُ السَّماءِ وما فيْ الأرْضِ مـنْ نَسَـمِ
رَاْوَدْتُ دُنْيا الْوَرَى عنْ زَيْفِهـا طَمَعـاً = و رُحْتُ أُبْرِي جِرَاحاتِـي بِـذِي سَقَـمِ
غابَ الشَّبابُ فَمَا أَبْصَرْتُ مِـنْ عَمَـهٍ = أنَّ الْهَنَـا مُـذْ جَفَـا كَفَّيْـكِ لَـمْ يَـدُمِ
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 20-04-2012 الساعة 02:00 PM
وقال أيضا
خلَّفْتُ فيكِ أسـىً يـا مَبْتَـدَى فَرَحـي = بَخِلْتُ فـيْ صِلَـةٍ يـا وَاْحَـةَ الْكَـرَمِ
عَرَاْئِشِـي ذَبَلَـتْ وَاجْتاحَهَـا يَـبَـسٌ = فَمَنْ يَقِيْهَا الرَّدَى منْ فَـأْسِ مُصْطَـرِمِ
قَدْ كُنْتِ قَبْلَ الْفِرَاقِ الْمُـرِّ حَاضِرَتِـي = وَشَاطِئَ الْأَمْنِ أَرْسُـو فِيْـهِ إِنْ أُضَـمِ
تَسرِيْنَ مَسْرَىْ الْهَوَاْءِ الصِّرْفِ فِيْ رِئَتِي =وَتَغْزِلِيْنَ الْهُـدَىْ نُـوْراً بِعَتْـمِ دَمِـي
هَجَـرْتُ حِضْنَـكِ للدُّنْيـا أَكُـرُّ بِهـاْ = وَعُدْتُ مُنْهَزِماً وَالْحِضْـنُ مُعْتَصَمِـي
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 20-04-2012 الساعة 02:01 PM
وقال أيضا
إِنْ صَامَت الْعَيْنُ عَنْ رُؤْياكِ يا قَمَـرِي = فَالَّلهُ يَشْهَدُ.. نَبْضُ الْقَلْـبِ لَـمْ يَصُـمِ
يـا نَمْنَمَـاتِ وُجُـوْدٍ زَاْنَــهُ أَلَـقَـاً = فِيْكِ الْخَبيْرُ.. وَيا فَيْضَـاً مِـنَ النِّعَـمِ
يـا مِهْرَجـانَ حَنَـانٍ كُنْـتِ حُلَّـتَـهُ = أَنَّى ارْتَداكِ .. فَلَـوْلَا أنْـتِ لـمْ يُقَـمِ
ويَـا يَديْـكِ الَّتـي غَنَّـتْ قَصَائِدَهَـا = لَحْناً عَلىْ شَعْـرِيَ الْمَشْغُـوفِ بالنَّغَـمِ
فِيْ قَلْبِكِ انْصَهَرَتْ كُلُّ الْقُلُـوبِ = عَلَـى ْنَبْضٍ شَدَا فِيْهِ طَيْـرُ الْحَـرْبِ لَلسَّلَـمِ
مِنْ فَجْرِكِ ارْتَشَفَتْ كُلُّ الزُّهُـورِ شَـذًا = ولَقَّنَتْـهُ النَّـدَىْ فَانْسَـابَ فِـي النُّسُـمِ
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 20-04-2012 الساعة 02:04 PM
وقال أيضا
أَنْـتِ الْحَقِيْقَـةُ لا شَــكٌّ يُسـاوِرُهَـا = بِنوْرِهَا سَرْوَتِـي فِـي حَالِـكِ الظُّلَـمِ
أَنْـتِ الْعُيُـونُ فَمَـا جَفَّـتْ مَنَابِعُهَـا = أَنْتِ الثُّلُـوجُ إِذَا انْسَابَـتْ مِـنَ الْقِمَـمِ
أَنْتِ الْعَوَاطِفُ فِي الْلَيْلِ الْعَتِـيِّ سَمَـتْ = مِنْكِ الْمَبَادِىءُ .. أَضْحَتْ مَنْهَـلَ الْقِيَـمِ
وَفِـي عُيُونِـكِ إِرْهَــاصٌ لِقَافِيَـتِـي = وَدَمْعُهَـا رَافِـدٌ لِلْبَـوْحِ فِـي الْقَـلَـمِ
عَلَى ذِرَاعِيكِ أُمِّـي صُغْـتُ ذَائِقَتِـي = لَقَّنْتِنـي الوَحْـيَ إِذْ مَارَسْتِـهِ بِـدَمِـي
خُطُـوطُ كفِّـكِ يـا أُمَّـاهُ خَارِطَتِـي = فِي سَمْتِهَا الْمُهْتَدَى بِالشَّمْـسِ وَالنُّجُـمِ
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 20-04-2012 الساعة 02:06 PM
رِسَالةٌ إِلَى أُمِّي...
بقلم / ربيع بن المدني السملالي
أمِّي الحبيبة ...
...واللهِ ما أدْري من أين أبدأُ وماذا أقولُ ...فقلمي مُضطربٌ كأشدِّ مايكونُ الإضطرابُ ...و قلبي مفعمٌ بالحبِّ والودِّ والإخلاصِ والرحمة والعطف لكِ ...على الرّغم من تصرّفاتي السَّمجة تُجَاهَكِ...فأنا معترفٌ أنَّ الخطأَ والزَّللَ والنسيانَ هم الغالبون على من خلقَهُ اللهُ من عجلٍ ...نعمْ من عجلٍ ...أخطأتُ في حقِّك ونسيتُ قولَ المصطفى صلى الله عليه وسلم أنَّكِ أحقُّ النَّاسِ بحسن صحابتي ... ضيَّعتُ آكدَ الحقوقِ ...وقاربتُ الفتنةَ... فتنة العقوق ...برُّ الوالدين عليَّ دين ...وأنا هاملٌ له بالصَّد وطولِ البين ...أبتغي الجنةَ بزعمي وهي مقرونةٌ برضا أمي بعد توحيدِ اللهِ جلَّ في عُلاه ... مشاعرُ الحبِّ والعطفِ والحنانِ تعلو وجهَك الكريم ...سَهِرْتِ لأنامَ ...وجعتِ لأشبعَ ...و إن أصابني مرضٌ أو آفة ...فلا تسأل عن عظيم ما تكابده وتعانيه ...من همٍّ وحزن وغم وأسف وما الله به عليم ...فكم عاملتُك يا أمي بسوء الخلق والأخلاق ...لسانُ حالي يقول ما رأيتُ منكِ خيرًا قط ...أمَّا أنتِ ...أنتِ يا أمي ...فقد دعوتِ اللهَ -عز وجل- في السرِّ والعلن ألا يؤاخذني بما فعلتُ من سفه ونزقٍ وسفسطةٍ ...
فوا أسفاَ ألاَّ أُكبَّ مُقَبِّلاً لرأسكِ ... والصَّدْرِ الَّذَيْ مُلِئاَ حزمَا
وقال ايضا
والدتي العزيزة ...
كأنَّ الشاعرَ -المتنبي- عناني بأبياته الشَّهيرة ...
وما قتلَ الاحرَارَ كالعفوِ عنهم ... ومن لكَ بالحرِّ الذي يحَـفظُ اليدا
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ...وإن أنتَ أكرمتَ اللّـئيم تمـردا
فلا كثَّر اللهُ في المسلمين من أمثالي ... نعم من أمثالي....
وقال ايضا
أمِّي ...
ها أنا قد نيَّفْتُ على الثلاثين ...
وأصبحتُ أعي معنى بر الوالدين ...
عندما أصبحتُ أبًا لأبي قتادة وأمِّ الفضل حفظهما الله بحفظه ...
وهذا هو مربطُ الفرس وبيتُ القصيد في هذه الرسالة ...
لا يعرفُ الرَّجلُ قيمةَ والِدَيـْهِ حقَّ المعرفةِ حتى يصبِحَ أبًا ولا تعرفُ المرأةُُ وزنَ والِدَيْها حتى تُصبحَ أُمًّا ...
هذا إذا كان هذا الرَّجلُ يسمعُ وتلك المرأةُ تعقِلُ ...وإلاً فهما كالأنعام... بل هما أضلّ ...
سامحيني... أمِّي ...
عُذْراً ...والدتي ...
أنا المذنبُ الخطَّاء والعفو واسع ... ولو لمْ يكنْ ذنبٌ لما وقعَ العفوُ
وأحسن منه قول الله جلّ وعلا ...
{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً } الإسراء25
في تفسير الجلالين :
(ربكم أعلم بما في نفوسكم) من إضمارِ البرِّ والعقوقِ (إن تكونوا صالحين) طائعين لله (فإنه كان للأوابين) الرجَّاعين إلى طاعته (غفورا) لما صدرَ منهم في حقِّ الوالدين من بادرةٍ وهمْ لا يُضمرون عقوقـًا ..
شكراً لك أختي الفاضلة نورة على هذه النقولات الطّيبة ...
دمت بخير وعافية
تحياتي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!