هكذا يبدأ ُ الحزنُ دوماً
قبلة ٌ في الخيالْ
وطلقة ٌ باتجاهِ الحقيقة ْ
كان نقرُ خطاهُ على رصيفِ دمشقَ إيقاعاً بريءَ بلا صفة ْ
وجعُ المجاعةِ ينشرُ الأطفالَ بين " الحاوياتِ "
يقلَبونَ الأغلفة ْ
بينما الجرذانُ ينساقونَ خلفَ الطاغية ْ
ورصاصهم في كل أنحاءِ الحقيقة ِ ينتشرْ
ويجوبُ كلَ الأرصفة ْ
يُغتالُ إيقاعُ الشهيدْ ..
ويجوعُ أطفالُ المدينةِ كلها ,,
من أجل ِ أن تبقى الحكومة ُ واقفة ْ .