جنون الظنون سأطوي إليك دروب الحياة سنزع كفاي شعرَ الشموس إليك... طريق هوى مختصر وأسبق-عدواً- شراع النجوم لأترك خلفي ... مجال القمر حنيني ... ملحٌ... قوي الجماح ونفسي تطامن حب السفر وأنت ... محط الرغاب الكبار وهل بعد تلك الأماني وطر سموك لا تائهات النجوم تضاهي ... ولا جامحات الفكر فهل أنت- حقا – كما صورتك رؤاي كمالا ... وحسناً بهر أم الحب أعمى وفي مقلتيه ضباب ... يدلل زهو الصور فيا حيرة ... ضل في تيهها محب ولوعٌ... –طويلاً – صبر إلى م تظلين في خاطري خيالا بعيدا خفي الأثر وحتى م تبقين توقا يدور سري وكل خفي ظهر بحثت ... رحاب الفضاء الوساع وفتشت عنك جيوب القدر وساءلت في الدرب كل الذين أحبوا ... لعل لديهم خبر وطفت بروحي جنون الظنون وخلف بسيط يقين البشر وحتى الرجيم تزلفتهُ بدف وخمر وساق بطر وأعطيته ألف وعد شهي ليبحث عنك مهاوي سعر فما أبتُّ منك بغير الخيال فيا ليت فجر غرامي انتحر