لكِ أمي بقلمي فراس الوزني.
يا من زادت خفقات الشوق ..
في كلِ غروبٍ وشروق ..
يا عُقداً من اللؤلؤ ..
يُرى بالقلبِ والبؤبؤ ..
لكِ يا أمي أجمل الكلام ..
من حُبٍّ وعِشقٍ وغرام ..
أُحبُكِ كلمةٌ نَطَقها قلبي ..
فهزت وزلزلت كياني .
في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لكِ أمي بقلمي فراس الوزني.
يا من زادت خفقات الشوق ..
في كلِ غروبٍ وشروق ..
يا عُقداً من اللؤلؤ ..
يُرى بالقلبِ والبؤبؤ ..
لكِ يا أمي أجمل الكلام ..
من حُبٍّ وعِشقٍ وغرام ..
أُحبُكِ كلمةٌ نَطَقها قلبي ..
فهزت وزلزلت كياني .
بهمسٍ سأهمِسُها وسأصرُخُ بها ..
بسرٍ وعلانية سأجعلها وأكتُبُها ..
أمي يا معنى العطاء ..
يا قمةً في البهاء ..
أمي يا معنى الحنان ..
مهما طال الزمان ..
بوجودكِ صُبحي يتجلى ..
وشوقي يتمادى ..
أذهبتِ المتاعب بخطوات ..
وسَطَرتُ إسمُكِ في قطرات ..
فأُقسِم بملءِ يميني ..
بأنكِ تاجٌ على جبيني ..
لكِ يا أمي ..
فأُقسِمُ أخرى بأنني أُحبُكِ ..
لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّت الأُمَّهَاتُ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
الأخت المبدعة نورة أعلم أنني وصلت متأخرًا إلى هذي الرياض وقد فاتني الكثير فالعذر مني أن فاتني . أشكرك على بديع الفكر وجميل الاختيار وأشكر كل من مر وساهم وأشكرك وكل من اختار من متواضعتي في الأم وأخصك والشاعرة الكبيرة نادية . وللأم أدعو حفظها الله حيةً ورحمها عنده فالأم من أنبل ما في الحياة وأروعه .
بوركت وكامل تقديري واحترامي
الأديب عبد الرحيم صابر
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...547#post691547
وبينما لا زلت في استراقٍ للنظر وتدقيق، إذ لاقت عيني -انتباهها من غفوتها- عينَها.
وكانت ثوان كأنها زمن سحيق، فللعيون حديث وبيان، كما للألسن حديث وبيان، بل أبلغ وأعمق.
أغمضت طرفي وقد سكن في أعماقي ما أوحت به عيناها، كان شعورا استكن لم أحس بمثله قبل...
فقلت: أماه ... معذرة!
قالت على عجلة: علام يا ولدي؟
أجبتُ بما استطعت قوله من كلمات: على ما مرَّ من مُرِّ الأيام... وخطوب الزمان...
فقاطع اعتذاري صوتها وقد علاه غضب فيه عتاب:
لا، فأنا على ما ترى: لي سعادة القلب، وإيمان بما قضى به الرب.
فلا مُر في الزمان يا بُني ولا خطوب.
فبادرت كلماتها: ألم تصبري على الحمل، والوضع، والرضاعة، والفطام.
ألم تبقى في رعايتي وحيدة إلى الآن.
ألم تتحملي كلام الأهل والجيران.
ألم تخفي دموعك في المواقف الحرجة عن ناظري، ألم تقدمي أغلى ما لديك لأجل خاطري.
أَوَ تظنونني عما حولي غافل لاه...؟
أنت على احتياج منك إلي الآن... لكني لا أملك ولا أستطيع لك شيئا.
فأماه... معذرة
ثم قامت خارجة من الغرفة.
فاستيقظت من جولان الخاطر، الذي سرقته مني رؤية ونظرة من عينيها.
لقد كان حوارا روحيا أملاه ذاك اللقاء على غير ميعاد، حوارا كانت تدور فصوله بين حُرِّ العيون.
تمنيت لو كان ما سطرته على الأوراق: بوحا لها تسمعه، كي تعلم عظيم امتناني لها، وإحساسي بما تلاقيه.
القصيده :الأم
للشاعر حامد زيد
قصيدة عامية
قصيدتي زاد بعيوني جمالها
واخذت أنقي بالمعاني جزالها
واكتب معانيها من الشوق والغلا
لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي
لما طرالي بالسفر ماطرالها