بيت القصيد

فَإِنّكِ لَوْ سَأَلْــتِ بَقَاءَ يَـوْمٍ
عَلَى الأجَلِ الـذِي لَكِ لَمْ تُطَاعِي

عَلى المَرْء أنْ يَسْعَى وَيَبذلَ جُهدهُ ... وَيَقضِي إلهُ الخلق مَا كانَ قاضِيَا

ألا ليت كلّ اثنين بينهما هوى
من الناس والأنعام يلتقيان

أحب هذا البيت بالرواية الأخرى:
ألا ليت كل اثنين بينهما هوى
على رضا الرحمن يلتقيان

أبلغ أخانا تولى الله صحبته = أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفي موصول برؤيته = وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليت يعلم أني لست أذكره = وكيف أذكره إذ لست أنساه

ورثنَا المجدَ عنْ آباءِ صدقٍ
أسَأنَا في ديارِهِمُ الصّنِيعَا
إذا الحَسَبُ الرّفِيعُ تَوَاكَلَتْهُ
بُناة ُ السّوءِ أوشكَ أنْ يضيعَا

يقول أبو القاسم الشابي:

ألا انهضْ و سِرْ في سبيل الحياة ..... فمن نامَ لمْ تنتظرْهُ الحياهْ

بيت القصيد
رغم أن بعض القصائد كانت تعلق على جدران الكعبة ، إلا أن العرب يختارون بيتا واحد من معظم القصائد فيسمونه بيت القصيد .
وذلك لإعتبارات عديدة من بينها قوة البيت ومناسبته .
وأنت عزيزي القاريء لا شك أن لديك بيتا من الشعر تحفظه وتردده من حين إلى حين .

لذلك فأنت مدعو هنا لتسجيل البيت الذي تحفظه وتردده في بعض المناسبات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل يا أخي الكريم
ومن المؤكّد أن في نفس كل منّا أبيات قصيد تُعبّر عنه في وقت من الأوقات
وقد يجدها أحيانا مُناسبة لحالته النفسية سواء كان سعيدا أو حزينا
.....
أنا جئت لتلبية الدعوة فأرجو أن تقبلوني ضيفة على هذا الموضوع
مع شكري وتقديري

من الأبيات التي حفظتها منذ الصغر ولا زال لها نفس الصدى يتردد مع الأيام
بيت للشاعر الجميل كعب بن زهير
كل إبن أُنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمـــول

لا تقلقي يوم النوى أو فاقلقي
يا نفـــس كل تجمّعٍ لتفــــرّقِ
إيليا أبو ماضي

الدهر أدبني والصبر رباني

والقوت أقنعني واليأس أغناني

وحنكتني من الأيام تجربة

حتى نهيت الذي قد كان ينهاني