ألقيت محاضرة في نادي الأحساء الأدبي الأسبوع الماضي بعنوان (أحمد آل مبارك شيخ أدباء الأحساء) . بدأت بمقدمة بينت فيها صلتي بالسفير الأديب روحيا ونسبا ،وتناولت فيها الحديث عن بيئته الأحسائية التي نشأ فيه وأثرها على أدبه ثم تحدثت عن رحلته العلمية الجريئة والتي كانت إلى بغدادأولا ثم إلى القاهرة وماصاحبها من متاعب! ثم عودته إلى بلده المملكة العربية السعودية وكيف كانت حياته العملية وكيف تدرج فيها حتى وصل إلى العمل كسفير للمملكة .
بعدهابينت أثر أحديته المشهورة في الحراك الثقافي للأحساء خاصة وللمملكة العربية السعودية عامة
عرجت بعدها على مكتبته الضخمة التي تضم أكثر من عشرة آلاف كتاب.
ثم ذكرت نتاجه الأدبي الشعري والنثري وعددت عددا من مؤلفاته قرأت بعدها شيئا من شعره،واختتمت محاضرتي بمرثية لأحد ابناء الأسرة في الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
علياء المبارك التميمي
*