حِينَ نجْهشُ بِالْبُكَاء ، وَنُبَلّلُ الْخَدَّ بِالدَّمْعِ تَنْفَرِجُ بَعْضُ اْلأَسَارِيرِ
لَكِنْ
مَا أَفْظَعَ أَنْ تَخْتَنِقَ الدُّمُوعُ فِي الْمُقَلِ ، وَتَأْبَى أَنْ تُطَاوِعَكَ
أَلَمٌ وَأَيُّ أَلَمٍ يَعْتَصِرُ النَّفْسَ وَهِيَ تَكْتُبُ كَلِمَاتِ الْوَادَعِ مُرْغَمَةً
وَظُلْمٌ أَيُّ ظُلْمٍ أَنْ تَخَالَهَا نَابِعَةً مِنْ قَلْبٍ زَاهِدٍ فِي مَشَاعِرَ مِلْؤُهَا الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ
تَاللهِ إِنَّ الْقَلْبَ لَيَعْتَصِرُ أَلَمًا لِأَنَّهُ اخْتَارَ الْفِرَاقَ مُرْغَمًا