تفضلي غاليتي نداء
وكل القادمين
اليوم الآيس كريم على حساب الأخ أحمد
احتفالا بمهنته الجديدة هنا
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تفضلي غاليتي نداء
وكل القادمين
اليوم الآيس كريم على حساب الأخ أحمد
احتفالا بمهنته الجديدة هنا
مكروباص !!
فى أحد أيام عودتى من مدرستى الثانوية العسكرية ، و بعد يوم طويل شاق فى المدرسة بلغت قوتى الجسدية نهايتها و ما كنت أفكر فى ذلك الوقت إلا فى سيارة تأتينا من السماء لتحملنا أنا و رفاقى و تصل بنا إلى باب البيت ، بل تطور الحلم بعدما تركنا المدرسة خلفنا إلى أن تحملتا السيارة لتصل بنا إلى السرير مباشرةً .. بدون أن ندرى بوقتٍ أو مسافةٍ وصلنا إلى موقف السيارات و نجحنا بالفعل بحدة عيون الصقور أن نلتقط سيارة بعيدة من بين الجموع الحاشدة من كتل اللحم البشرية التى لا تقل اجهادًا عنَّا..
وصلنا إلى السيارة و أقدامنا تحملها الرياح لا الأرض ، ركبنا و نحن نبتسم من المعجزة التى حدثت للتو ، و لكن يبدو أن أحدنا علا صوته بالضحك فانتبه الجميع حتى الذين سيطرت عليهم الغفوة على أرصفة الشارع ، فتقاذفت الأرجل نحو السيارة لتفوز بمقعد ذهبى فى مسابقةٍ للذهاب إلى منازلهم .. يبدو أن السائق كان قد وصل للتو إلى ( الموقف ) و ذهب ليستريح قليلاً ليرجع و قد تكدست السيارة بالركاب حتى لإنك تسمع صوت قعقعة فى هيكل السيارة..
- يا نهار أسود ،، إيه ماسورة البشر اللى انفجرت فى العربية دى !!.
فى ذهولٍ قالها السائق و هو يقضم من ساندويتش ( الطعمية ) ، لكن يبدو أن أحدًا من الركاب لم ينتبه لتعليقه الذى جعلنى أبتسم فى عناء ، بحمد الله انطلقت السيارة و ها نحن فى طريقنا للبيت ، فى محاولة لكسر حاجز الصمت الرهيب تبادلنا أطراف الحديث أنا ورفاقى ، نتحدث عن قرب يوم أجازتنا الأسبوعية و نتنافس فى عدد ساعات النوم التى سيقضيها كل منَّا فى ذلك اليوم .. مضى بعض الوقت و إذ بصديقى ( وائل ) ينبهنى بأن ميعاد نزولى قد حان ..
- ناصية الشارع اللى جاى دا يا ريس إن شاء الله.
لا أعلم إن كان صوتى استطاع أن يخترق الركاب بسرعة الصوت المعروفة لكى يصل إلى السائق أم لا !! ، على أى حال حمدًا لله أن صديقى قد نبهنى للشارع قبل أن يأتى بقرابة عشرين مترًا ، ها نحن نمر بجانب الشارع ..
- أيوه هنا يا اسطا إن شاء الله.
يمر الشارع فى سلام و السيارة لم تخفض و لو درجة واحدة من سرعتها ، نظرت إلى صديقى و من ثم عاودت تنبيه السائق بسرعة ..
- خلاص و لا يهمك ،، نزلنى الشارع اللى بعده.
يمر الشارع الثانى ليلحق بالشارع الذى أسكن فيه ، و السيارة لا تزال مسرعة ، لابد أن أنادى عليه بصوتٍ أعلى و بسرعة أكثر ..
- ماشى يا ريس .. خليها الشارع اللى بعديه
لا فائدة ، صوت الأغنية الشعبية يعلو عن صوتى فى تحدٍ واضح ، يخفق قلبى و أحس بهرمون الأدرينالين يتوغل فى عروقى ، بصوتٍ مرتفع أكثر
- طب الشارع اللى جاى ده طيب.
يبدو هذه المرة أن صوتى شد انتباه بعض الركاب ، لكن الغريب أن تلك الركاب نظرت إلىَّ و هى تبتسم ، و كأن الإرهاق قد ختم على أفواهم ، نظرت إلى أصدقائى نظرة المساعدة لأجدهم يضحكون بشكل استفزنى .. بصوتٍ أشبه بالصريخ ..
- طب نزلنى بقى فى أى حتة تحبها انت.
و هنا - أخيرًا - و قد اختلط صوتى بصوت أحد الركاب حتى وصلا إلى السائق الذى قد أنهى سيجارة مكملاً العملية الغذئية ، و إذ به يخفض من صوت الأغنية و ينظر فى المرآة العلوية للسيارة ، و فى براءة السائقين المعروفة ..
- حد نازل يا أخوانا ؟!
و فى ذلك الوقت تنهمر عليه الأصوات جميعها فى نشاطٍ بادٍ ..
-أيوه يا اسطا .. دا الواد كان فاضله حبة و هيبوس إيديك.
بعد كفاح استمر ما يقارب دقيقتين ، وقفت السيارة لأنزل بعد ما فاتنى الشارع بمسافة تستحق أن أركب سيارة أخرى فى الإتجاه المعاكس .. نزلت و السيارة تجلجل فيها أصوات ضحكات الركاب بما فيهم السائق ، أما أنا فأنظر إليها كنظرة المنتقم الثأئر ، و ما لبثت أن عبرت إلى الجهة المقابلة من الشارع و ركبت سيارة أخرى ، حتى علت ابتسامة خفية على شفتى و أنا أقول ..
- لو سمحت نزلنى عند الشارع اللى على قمته ( العالمية للسيارات ).
.
.
دى من انفعالات الآيس كريم
وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ
الفاضل الدكتور أبو عبد الرحمن..........إذا ما ما كان هيك التفشش ....والواحد يقول ما بخاطره
شو بتسميها يا متفشش....المهم حصلنا منك تفشش .............عن جد...وللعلم
نحن نقول في دير الزور بدي فش دولابك.....(يعني البسكليت تبعك)
وفش خلقه(يعني طالع كل المتخبي)
وفشيته ..إدام الكل..(يعني قلت له اللي ما بينقال)
وها أنا ذا اقول لك ولكل اصحاب الايس كريم (ما فشيتو خلقي....يبقى الامر صوري........شايف لازم شكللكن الكلمة............(صــُوَريْ ) موحقيقي ...فالسو........ يا متفشش
آخ .......فشيت خلقي.......... روح ..........بقا ...........ساوي اللي بدك ياه
ملحوظة: احيانا باكل كيلو آيس كريم لحالي...منشان ما تزعل أستاذتنا الفاضلة نادية
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
التعديل الأخير تم بواسطة احمد خلف ; 17-05-2012 الساعة 05:23 PM