]ببقايا القهوة ترتسم ملامح لجذور الانسان
والارض فينتج ثمة تمازج بين حضارتين منذ الازل تتصارع
على هوية الاشياء
الانسان قبل
ام الحضارة تلت عالم البعث الاول
لوحة تجرد الواقع المعاصر
لتشكل تجريدا من نوع اخر
ولاثبات قيمة الانسان
رأيت اللوحة منذ أيام و تأملتها و لم أستطع التعليق
لست من تمتلك سطوة الحرف لتعبر بتلقائية الاحساس
لكن لو تغلبت على صمت الانبهار و ألقيت ببعض البوح على سرمدية المعنى المنبعث من أريج حبات البن المسحوق
لقلت
بداية العنوان أوحى لي ببعض اللوحة... فلا أرى للجذور مغرس إلا الأرض
و الجذور أوحت لي بالنبات و الشجر و كم أحببت معنى عدم الموت عبر توارث الحياة لأن الأبدية له وحده لا إله إلا هو
انبهرت أكثر حين أعرف أنها خًطَّتْ من بقايا قهوة
و المتداول أنها أداة "قارئة الفنجان" ترسم بها عوالما لمن أراد أن يصدقها...
فحين يستعملها الفنان ليرسم بها حقيقة مترسخة في الأزل
أجد كأنما استحالت الضَّلالةُ...ظِلاًّ تستنجد بعُمقه كل التعابير و القوافي....
و لا أدري ان كان خيالي جامحا لكنني أرى في أعلى اللوحة و في فروعها أطيافا حية و أخرى ليست إلا بقعا غمرها السواد لكنها ما زالت هنا ....
و في وسطها قامة سامقة جذعها في الأرض و امتدادها يكاد يبلغ علو الفروع
أما ما حيرني فعلا هو ما تراءى لي في الأسفل...
عند الأصل و الجدع ...أهو طفل؟؟؟؟
أهو نبات آخر...آتي ليكمل الامتداد....؟؟؟؟
ربما تراءى لي فقط و ربما ما زلت مأخوذة بقناعة كانت لي منذ زمن و لا زالت..
و جسدتها هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=25667
" إنه آت" كتبتها حرفا و رسمتها خطا
و أتمنى أن تطلع عليها أستاذي الكبير علّك تفهم حيرتي
و يبقى انبهاري قائما فلم أستطع أن أعبر عن خطوط أخرى احتوتها هذه اللوحة "اللغزـ الحل"
كبير الاحترام و التقدير لشخصكم
خديجة