نفث ٌ يعيث بسدرة المرأى بأدلجة ٍ جديده
يقدّس أوجه الجبر المليئة بالرموز
ويحذو باعوجاج ٍ
من صفوف الموت يصحو راقيا ً
بولادة ٍ باتت أكيده
يغيّر أسطح الألوان خدشا ً للسياده
ويرمق بوصلات الشرق من فيض النعاس
ويرسم في حنايا صمته صورا ً عديده
يتوّج نفسه فوق الجميع ويضرب في مجون غيابه أسس الهدوء
ويتلو بالهدوء مصفقا ً بيد ٍ وحيده
يكوّن في غياهب رشدنا قصرا ً وصور
وينفخ في مرايا الوجه بعثا من جديد
وصيحة زوبعات الزيف في طور النشور
ويسقِطُ فوق رمز وداعتي
عبث الجريده
يداعب فنجان السواد المزدري
يفتش عن عباءته الفريده
يكلمهم ويقنعهم ويفشل في اجتياح البعض لكن ....
يرتمي في حضنهم غيث ارتواء ضجيجهم سبلا سديده
نفث ٌ تراءى في عل ٍ
يخالط زرقة الأشواق محمرا
يجهّز للمكيده
صبرا ً علي ّ سيادة النفث الرقيق
كم أنت أحمق إن ولدت لكي نصير جميعنا جثثا ً وراءك
تبا ً
فلست محبذاً ان يحتوي سطري حماقتك البليده