أصمتوا ...اصمتوا...
اصمتوا لتسمعوا جرحي ...
اصمتوا لتسمعوا بكائي ونوحي ...
ألم يوقظكم صوت المشرد ... !؟
ألم يحييكم موته؟...
ألم يستفزكم صوته؟...
ألم تبكيكم عباراته الحزينة ...؟
ألم تخجلكم شوارع المدينة...؟
ألم تخجلكم شوارع المدينة...؟
اصمتوا ...اصمتوا...انه يتكلم...
يقول أنه الآن في النعيم ...
يقول أنه وصل بر الآمان ...
يقول أنه الآن طائر حمام ...
............................... ؟
هل تصدقون...؟
هل تصدقون ما يقول ...؟
إني أرى الدموع على مقلكم
لعلكم سمعتم جرحي ...؟
أو لعلكم أحسستم سواد صبحي...؟
أو لعلكم تخططون لدبحي...
وما جنيت ...
سوى أني غنيت...
وأنشدت للسامع قصة جرحي...
انتظرني يا مشرد...
انتظرني لنسبر معا إلى السماء...
فكل شيء هنا عبثي ...
ولايغري بالبقاء...
أناس لا يحسنون إلا الرقص و الغناء...
على قبورنا ...