مات الملك .. عاش الملك
هذا هو حالنا الان يموت مبارك أو لايموت ما المهم ، لن أكون بذئ اللسان وأقول : أهو ... وراح بل هو إنسان كتب عليه الموت كما كتب علي كل بنو أدم ، سيموت وسيموت شفيق ومرسي وإنا وأنت وستبقي مصر وسيبقي العمل والذكري والتاريخ الذي سيشهد لنا أو علينا
فهل نستطيع تجاوز اللحظه والفكرة الضيقه ونتطلع إلي بناء مصر قوية فاعلة ؟ هل ترانا تعلمنا من درس الظلم والظلام والخلاف والإختلاف وقررنا أن نعود لرشدنا ؟ هل أنتوينا أن نعيش بكرامة ونفكر في مستقبل هذا الوطن قبل أن نفكر بعقول ضيقة في مصالح أنية وشخصية لكل واحد فينا ؟ هل ؟ وهل ؟ وهل ؟ وكثير من الاسئلة التي لن يحسمها سوي ضمير يقظ يدرك أصحابة أنهم قد تجاوزوا حقبة مظلمة وإنهم مطالبون التكيف مع وضائة الحاضر بما يحمله من أمل في غد مشرق ،
نختلف كلنا ويصر كل منا علي أنه الأحق والأصح وهذا هو بداية النهاية التي يتمناها أكثر أعدائنا حقدا ، نخون بعضنا بعضا ونتهم بعضنا بعضا ونرفض أي فكر طالما لم نكن نحن أصحابه إنها مصيبة وكارثة إن لم نتداركها فستدمرنا جميعا وتعود بنا إلي الوراء ، ستغرقنا في ظلام الظلم إلي أخر حياتنا وتعكس أمل الإنعتاق إلي يأس الإنحطاط
هل هذا ما نريده جميعا ؟ أرجو أن يحتكم العقلاء من إلي ضمائرهم وأرجو أن ينظر الجميع إلي المصلحة الوطنية وينحوا جانبا المكاسب الآنية التي ستقودنا حتما إلي التصادم وخسارة كل مكتسبات الثورة ، هل ما أطلبة كثيرا علي أبناء هذا الشعب الجميل الذي تحمل الكثير حتى إذا حانت اللحظه الفارقه تخاذل وهانت عليه تضحياته ، لن أزيد فأنا علي يقين من أن أبناء هذا الشعب العظيم قادرون علي تدارك بعض الأخطاء التي حدثت ، وقادرون علي تصحيح مسار ثورتهم والمضي في طريق الفلاح الذي خطته دماء الشهداء .
اشرف نبوي