السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل
بداية انا لا مع مرسي ولا مع شفيق لان كلاهما وجهان لعملة واحدة وهدا من واقع موجود علي الارض
كلاهما طفوا علي وجه الاعادة لانتخابات الرئاسة في عفلة من الزمان واستغلال توزيع الاصوات علي عدة مرشحين
بالنسبة للمجلس العسكري لا ادافع عنه لكن الانصاف يجب ان يجعلنا عقلانيين وان نحكم بتجرد ودون انحياز الا لله وضمائنا
اليس هدا المجلس العسكري هو من كان موجود وبتواجده الاخوان والسلفيين اكتسحوا انتخابات البرلمان ولم يتدخل في في الانتخابات
حكم حل مجلس الشعب خرج من المحكمة الدستورية العليا وغالبية فقهاء القانون الدستوري ايدوع سواء كانوا مع او ضد المجلس العسكري
وانه امرا كان متوقع ان ينحل البرلمان والكل كان متوقع بسبب عوار في القانون كان الاخوان هم الداعمين له في الاستقتاء دون كل القوي السياسة الموجودة
نعود للنص الدستوري المكمل ونناقشه دون عواطف وبعقلانية
وضع النص ولم يعرف ومازال لا يعرف من هو الرئيس القادم- بمعني انها نصوص مكملة ولابد من اغلبها
رئيس الجمهورية القادم يتمتع بكل صلاحيات الرئيس عدا امرين وهما التشريع والجيش
كان لابد ان تكون هناك جهة يقسم امامها الرئيس القادم القسم فلابد من نص دستوري بذلك وهدا حل مشكلة قائمة
التشريع لمن سيؤل ولا يوجد برلمان ولايمكن للرئيس ان يحتفظ بسلطتين وهدا اخف الضررين
بالنسبة للجيش الوقت الحالي والفترة الانتقالية لا تسمح بتغيرات في الجيش وحال البلد غير مستقر وهدا امر منطقي وعقلاني
وعلينا ان نفكر جيدا لان مصر تمر بازمة لا يعلم نتائجها الا الله
الخطورة سيدي في لو تأخر كتابة الدستور وهدا هو المطلوب من القوي السياسية ان تضغط وتتفاعل متماسكة يدا واحدة ليخرج دستور لكل المصريين لا لفصيل معين
اما ما يدور في الميادين من مليونيات مقسمة ومشتتة فهدا هراء ومراهقة سياسية ومصالح مجموعات لا مصالح شعب
لو كنت مكان المجلس العسكري وبامانة كيف كنت ستتصرف
وافر شكري وتقديري استاذنا الجليل