سماؤك مدرار
وشعرك ساحر كأنه أنغام تعزفها حور الجنة على أسماعنا
فترقص أرواحنا طربا
غرقت في هذه الموسيقى
والصور
واستمتعت بقراءتها كأنها أول ما أقرأ من الشعر
شكرا لك يا أمير الشعر والشعراء
بوركت
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سماؤك مدرار
وشعرك ساحر كأنه أنغام تعزفها حور الجنة على أسماعنا
فترقص أرواحنا طربا
غرقت في هذه الموسيقى
والصور
واستمتعت بقراءتها كأنها أول ما أقرأ من الشعر
شكرا لك يا أمير الشعر والشعراء
بوركت
ههنا أمامي نسقٌ فارِعٌ واسع ، يطْبِيك وَ لا يُبْطِيك ، يفيك ويكفيك ، بطِيبِهِ وَبِطِبّهِ ، فَلا تدخلهُ بقلنسُوةِ الإعجاب والإطراق ، حَتّى تخْرجَ منه معَمّمًا بالحكمةِ والإنعتاق ،
أستاذنا أمير واحة البيان : الموقّر د سمير العمري ما بين حرفِك ومعناه تواصُلنا التّطواف
دام الألق محيّاك
**(( ذا طيبُ وجدانٍ تناثر ؟ -- أم لؤلــؤٌ بيد الأكــابر ؟
أم وحــيُ ذي ألقٍ هــمـى --- فـتراقصت مُـقـلُ الزواهر ؟
أم كلها دانت لـــه --- فزهــت معانـيـه البواهـــر ؟
لله درّ فــؤاده --- طــوبى لــه مـا رقّ شــاعــر ///
أحلى السلام وأبهى التحايا للدكتور المحب الرائع سمير العمري مع غزير الاعتذار ))**
ما بين الصّخب والهدوء تعالت الكلمات في سماء الرّفعة، وتهادت على بساط الأنفة؛ لتظهر تاج الشّعر مرصّعا فوق رأس مملكة الأحاسيس بوزرائها الذين يرفضون الأحكام الجائرة والمناقضة لعدل المملكة!
جمال وروعة في اللّغة والصّور البيانيّة ومهارة في الأسلوب
بوركت من شاعر مبدع مبتكر أخي الدّكتور سمير
تقديري وتحيّتي
ﺩﺧﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮ ﺑﺠﻨﻦ!
إسمح لي أن أسجل انطباعاتي الأولى فلم أر شاعرا مثلك أبدا..
أمير الشعر أنت والضمائر
سلمت وسلم المداد
ما شاء الله، لا أجد ما أقول، ولست بملزم فالقصيدة تنطق وتبصر وتمشي عند الشاعر.
نص رقراق شاعرنا المصداق الدكتور سمير العمري
ما أجمل بوحك وما أعذب شدوك
تحياتي
وتقديري
مهندس مدني استشاري صبري أحمد الصبري
www.sabryalsabry.blogspot.com
http://www.facebook.com/#!/sabry.alsabry
هو العمري دوما
شاعر الحكمة و الرسالة و الفكر
الخطاب الذي يأخذ جواهر الفكر ليحط بها في القلوب و الضمائر ...
تحياتي
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
الشاعر القدير
د.سمير العمري
قصيدة رائعة جدا ملفتة بسحرها وعمقها وتدفقها.
دمت بألف خير وشعر
محبتي وتقديري
خالد شوملي
حَدَّقَتْ فيَّ اللَيَالِي ثُمَّ قَالَتْ:
لا تُكَابِرْ
أنْتَ فِي الـمَيْدَانِ خَاسِرْ
الليل ظلمة وانعدام رؤية وسواد حالك
فأي الظلام هذا الذي حدق بشاعرنا وتحداه جازما بخسارته
وفيم تكون الخسارة؟
إنَّ نَـخْبَ الشِّعْرِ فِي نَـحْبِ المَشَاعِرْ
وَسُلافُ الـحَرْفِ سِحْرًا شَدْوَ طَائِرْ
أَنْتَ لا تَهْوَى الأَزَاهِرْ
لَسْتَ إِلا رَجْعَ غَابِرْ
لَسْتَ إِلا الصَّقْرَ يَفْري كُلَّ حَرْفِ بِالأَظَافِرْ
فَارْتَقِ الإِمْتَاعَ مَعْنَا، واستَقِ الإِبدَاعَ مَعْنَى، أَو فَغَادِرْ
أي عرض ظلموي هذا؟
وأي سبيل يعرضه الظلام على النور؟
وأي ضبابية تكتنف الصورة الموعود بها في واجهة سيل من اتهام
لَكَ مَا شِئْتَ مِنَ التَّعمِيدِ وَالعُشْبِ
وَعَشتَارَ الَتِي تَلهُو بِتَسرِيحِ الضَّفَائِرْ
لَكَ أَنْ تَلْعَنَ مَاءَ النَّهرِ
أَو تَلْعَقَ كَأسَ الخَمْرِ
أَوْ تَنْعَقَ مِلْحَ الصَدْرِ
أَو تَشكُو انْكِفَاءَاتِ الـخَواطِر
لَكَ مَا شِئْتَ وَلِي وَحْدِي مُنَاجَاةُ الضَّمَائِرْ
وفي رد صارخ بصوت الحق نلج خضم مفردات يكشف لنا الشاعر من خلالها ماهية الليل وأهله
ويلوح بودلير وهلوسات الحداثة من وراء ما اعتدنا اقتحامه علينا النص الأدبي بدعوى الحداثة والتطور
لَنْ أَصُبَّ الـحَرْفَ خَمرًا فِي تَهَاوِيمِ القَصِيدَةْ
لَنْ أَعُبَّ الرَّأْيَ مِنْ دِنِّ الكِنَايَاتِ البَلِيدَةْ
لَنْ أَعُدَّ اللغْوَ فَـخْرًا ، لَنْ أُعِيدَهْ
ذَاكَ مَـجْدٌ لَنْ أُرِيدَهْ
عهد بالتمسك بالأصالة يسر الخاطر ويطمئن الحرف المتوجس من أثر الضغوط المتواليات على المرابطين على ثغور الشعر
وإصرار على رفض تهاويم وهلوسات أدعياء القول والدخلاء على الأدب
فَأَنَا الشِّعرُ الّذِي رَأيًا إِلَى خُفَّيْهِ تَصْبُو
وَأَنَا الدَّرْبُ الَّذِي لَأيًا عَلَى سَفْحَيْهِ تَـحْبُو
وَعَلَى وَهْمِكَ مَهْمَا أُجِّجَتْ نَارٌ سَتَخْبُو
فَاتَّعِظْ مِمَّا تُـحَاذِرْ
وفخر بأحلى حلة الفخر وأبهى صور الشموخ تنتصب في مواجهة الأخر العازف عن أصالة العربية توقا للتسربل بأسمال الغرب المتساقطة حتى عن جسده
لَيْسَ أَهْلًا لِانْتِقَادِ الشِّعْرِ حُكْمًا جَوْرُ غَادِرْ
لَيْسَ عَدْلًا أَن يُدِينَ الرَّأْيَ سَادِرْ
لَيْسَ حَقًّا أَنْ يُبِينَ الآَيَ كَافِرْ
ثم تأتينا الحكمة التي ننتظر في قلب المواجهة من شاعر لا يفوت نصا له دونما حكمة يقدمها للقارىء في إطار موضوعة النص
حكمة ليس الشعر وحده ميدانها وليس الأدب وحده
يَا مُقَامِرْ
لَيْسَ يفُتِي فِي دِيارِ الطُّهْرِ عَاهِرْ
وبأجمل ما يكون إدراك العاقل لقدر نفسه وحرفه، وأروع ما يعبر به عن ذلك التباين بين موقعه السامي على الرقعة الأدبي وفي المشهد الشعري العربي، وموقع وموقع المتطاول غيا ليقول في أصاله وبهاء حرفه، يختتم شاعرنا القصيدة
ولعل من أجمل ما استرعى اهتمامي هنا وقوف شاعرنا على شفا الجرف متحديا
فهو يواجه فتنة الحداثة في الشعر ودعاتها، لا بالشعر العامودي بل بقصيدة تفعيلة، لكنها تموج بعذب الموسيقى وتتمايل على إيقاع مفرداتها الصور باهرة الألوان ، وبمهارة يلاعب السطر بقافيتها أخذا وتركا، ليثبت تميز الشعر عن غيره من القول بموسيقاه وقوافيه سواء انضوى بين ضفتي الخليل أو اختار الشاطيء لتغنى بواحدة من تفعيلاتها
في حضرة الجمال والإبداع الشعري كنا
نقرأ السطور ونستقرىء ما وراءها
لك فيض التحايا أميرنا
ودم بكل الألق