كأنني اقتربتْ منيِّ خُطايَ إلى =خُطايَ أسألني .. عن خيمةٍ تعدو
وللسُّليكِ التفاتاتٌ مُسافرةٌ = بيني وبيني .. وذاكَ الرَّسمُ ينهدُّ
أحدو ندائي استعاراتٍ مُناورةً = إلى ندائي كأني فدفدٌ فردُ
أحدو صدايَ .. ولا بَرقٌ ليحملني= صوتا يَشقُّ احتمالاتي إذا يحدو
أحدو هُدايَ لتطويني غوايتُه = هذيا يشفُّ خيالا خوفُه عهدُ
.=.
أعيدُ رسمَ ظنوني كلما ظمئتْ = ماءً بلا شفةٍ منْ حيثما الوِردُ
أعددُ اللوحةَ الحوراءَ آيتُها = وقد أوَحِّدُها .. تَعدادُها فردُ
أخط لونا وأمحوه بقافيتي = لا لونَ لي .. غيرَ أني اللونُ والوجدُ
وغيرَ أني أشط الآنَ مُبتعدا = إذا أحطُّ. تماهَى القربُ والبعدُ
الله الله
تمنيت لو أن الضوابط تجيز لي اقتباسها جميعا
ساحر ما قرأت هنا بكل ما فيه
حرف بديع ، وبناء متماسك وأداء شعري مدهش معنى وتركيبا وانسيابا
لله درك ما أروع هطولك شاعرنا
لك التحايا