تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
---------------
أخي الحبيب ، الأديب الشفيف صادق
أسعد الله اوقاتك
موقف أسريّ إنسانيّ مؤثّر وقويّ الدلالة .
تنوعت قراءاته بين الإخوة والأخوات ، لكنني أرى فيه تأكيداً على أنّ قوّة المرأة في أنوثتها ورقة طبعها وعسل كلامها في أصعب المواقف
كنت خائفاً وأنا أقرأ النص أن تتغلّب الصنعة على السرد ، فتتعكّر الفكرة ويتبعثر القصد وتموت الومضة ، لكنك وبقلمك الصناع ومقدرتك
القصصيّة أمسك بالطرفين الشكل والمضمون وسرتَ بهما معاً ، فكتبتَ قصّة قصّيرة جداً مؤثّرة الفكرة رائعة اللغة ، باهرة الومضة
تحياتي أيها الغالي
----------------------
------------------
بحثتُ في هذين الردين عن تعليق فني أو رأي انطباعيّ على النصّ فلم أجد ! بل شممتُ رائحة قصّة أخرى .. ربما ..ههه !!!
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
[QUOTE=مصطفى حمزة;726229]---------------
أخي الحبيب ، الأديب الشفيف صادق
أسعد الله اوقاتك
موقف أسريّ إنسانيّ مؤثّر وقويّ الدلالة .
تنوعت قراءاته بين الإخوة والأخوات ، لكنني أرى فيه تأكيداً على أنّ قوّة المرأة في أنوثتها ورقة طبعها وعسل كلامها في أصعب المواقف
كنت خائفاً وأنا أقرأ النص أن تتغلّب الصنعة على السرد ، فتتعكّر الفكرة ويتبعثر القصد وتموت الومضة ، لكنك وبقلمك الصناع ومقدرتك
القصصيّة أمسك بالطرفين الشكل والمضمون وسرتَ بهما معاً ، فكتبتَ قصّة قصّيرة جداً مؤثّرة الفكرة رائعة اللغة ، باهرة الومضة
تحياتي أيها الغالي
----------------------
اسعد الله اوقاتك استاذي الحبيب مصطفى حمزة
وطيّب الله دنياك وآخرتك ، سعادة في الدارين
.
طاب لي بصدق وجهة القراءة التي ذهبتَ اليها ، مبطّنةً بظاهر ما يجب ان يكون عليه الرجل
فأنت غزلتَ القميص من خيوطٍ كانت متفرقة
اعجابي بسموّ ذائقتك
أشكر لك شهادتك الشاهقة ايها الاستاذ الغالي
والله لمن دواعي السرور بصدق ان تنال فقيرة كهذه غنى مرورك وتعليقك على هذا النحو
دمتَ استاذاً وفياً لتلميذٍ يسعد بحضورك البهيّ دائما
فلا حرمني الله نشوة كهذه
أحبّك في الله
كن بالجوار دائما
نخلة فراتية انبارية لضفافك العذبة
(فتشَظّى كزجاجةِ نافذةٍ سقَطَتْ من سَبْعِ طباق !)
كانت صفعتها بالكلمات الرقيقة أقوى من لطمة يده فجعلته يتشظى.
كتبت فأوجزت ـ وأجدت فأمتعت
سلم الفكر والقلم.
بلغة قويّة اللّفظة والدّلالة صوّرت الموقف بينهما وعرضت المشكلة والحلّ بما يرضي الذّائقة
بوركت
تقديري وتحيّتي
بلغة وارفة ودقة في تصوير المشهد وتكثيف وعمق في طرح المشكلة وحلها باسلوب راق
تحطمه واعترافها كان بعد سقوط الاحترام الذي هو الاساس في كل العلاقات
جميلة وعميقة حد الروعة
راقت لي
بوركت وتقديري
هذا نص بأداء جميل يطرح موضوعا يصعب الحكم فيه بهذه البساطة.
صفع الرجل المرأة ليس من الرجولة ولكن حين تفقد المرأة احترامها لنفسها ولضعفها وتمارس الصمم أمام العتب أو النصح أو حتى الحديث وتتصرف بما لا يليق دون اعتبار لاحترام قيمة الرجل وكرامته فقد يكون لا مناص أحيانا أمام الرجل من صفعها لتعيد حساباتها وإن كنت أصر على أن هذا ليس إلا تصرف رجل قليل الحيلة.
ولعل أفضل وسيلة لحفظ الطرفين هو الحفاظ على الاحترام دون التجني أو الطعن في الكرامة ووضع الأمور في نصابها دون شطط أو مبالغة وعدم نسيان المعروف بينهما كما أمر الله بالصفح والتجاوز الصادق.
وتصرف المرأة هنا بتحميل نفسها مسؤولية ما حدث وإن بدا لأكثر النساء ضعفا إلا أنه منتهى القوة وبه تستطيع دوما أن تحفظ قدرها وتسيطر على الرجل.
دمت بخير وعافية!
تقديري