|
ياتَرَاتيل الــــــــــرُّؤَى والمشتهى |
سِبْحَةَ الــــزُّهْدِ رضا لِلسَّــاجِدِ |
رَتّلِي شَوْقِي بِذِكْرَى (احمدٍ) |
هَــــــــــادِي الخَّلْقِ الأَمِينِ الـزّاهدِ |
قـــدْ أتانَا بِالهُدَى خَيْرُ الــوَرَى |
بَعْدِ شِرْكٍ بالإِلَهِ الــــــــــــــــوّاحِدِ |
ياحـــــــبيب التائهين المُقْتدى |
ياشــــــــفيعي يوْمَ لُـــــقْيَا الوّاعِدِ |
يــــــــوم سُؤْلِ العالمينا جَهْرَةً |
في صِرَاطِ الحَقِّ عند الواجد |
مَوْلِدَ الـــــــــنُّورِ أتى يَامَوْلِدا |
عُـــــــــــــدْتَ تُحْيِي دِيَننَا لِلرَّاشد |
بَعْدَ مَوْتِ العَدْلَ فــــــينا..بَعْدَه |
نَاخَ لــــــــــَيْلُ الظُّلْمِ ظُلْمُ القَّائِدِ |
أُمّةَ الإِسْـــــــــــــلاَمِ ذِلٌّ لِلْعِدى |
يَسْتَبِيحُ العِـــــــــــلْجُ سفر الخالدِ |
أَرْضَ طُهْرٍٍ..وســــــــلامٍ للعلا |
إِرْثُنَا المَرْقُومُ .إرث المّاجِدِ |
يارسولي يَسْتَحِي قُـــــــــــرْآنُنَا |
يَسْتَحِي مِنَّا حَــــــــــــدِيثُ الوَالدِ |
لاَ قُلُوب العُرْبِ حُبْلى بِالـــــــتُّقَا |
وِرْدُ لَيـــــــــْلٍ..مِنْ عِقَابٍ رَاعِدِ |
هَــــــــــــــمُّّنَا دُنْيا ووهمٍ جامحٍ |
حُلْمُنا خُبْزٌ وطَيْفُ الـــــــــــنّاهِد |
هــــــلْ أزيد الجُّرْحَ مِلْحًا ساكبا |
أمّتي..يا أُمّ عَــــــــــــــبْدٍ جَّاحِدِ؟ |
هـــــل نُدَارِي أسر(غزَّهْ) أمّتي؟ |
فرِباط القُدْسِ حَــرْبُ الصَّامِدِ |
أَمْ نُداري جرح (دَجْلَى) نَازِفًا؟ |
أَمْ هَـــــــوَانُ الحُكْمٍ عِشُّ المّارِد |
يارسولي كلّ نبض اصطلي |
في هواك..البعث يبقى شاهدي |
نسكي بعد صلاة المصطفى |
وصيامي بعض زاد الوارد |
فإليك القلب يسري ناشدا |
وإليك المدح غوث القاصد |
وإلى ربّي دعاءً يرتقي |
أحدٌ نجواه مسك الحامد |
صمد طاعاته سر الهنا |
رغبا أو رهبا في السائد |
يامــديحَ الوصْلِ لِلْبَارِي هَــــمَى |
يا زُلاَلَ الــــرُّوحِ صَبْرَ الكَّامِدِ |
كَمْ يَسِيحُ العُمْرُ لَهْثًا في السُّـــدَى |
كمْ يُضَامُ الدِّينُ ..صَـــبْرَ الحَامِدِ |
ما سجا ليلُ بصوت قارئٍ |
في خشوع وجوى للسامد |
ما جرى فلك ببَحْرٍ هادِرٍ |
ما نما حلم بموت الراقد |
مَا علا نَجْمٌ وطـــــــيرٌ سبَّحتْ |
مادَنَــــــا لَــــحْدٌ لِدَارِ الشَّارِدِ |