أعدادنا نحن الشعوب العربية المغلوبة على أمرها لا يحصى.. سمع صوت هدير الثلث منها فقط، ورغم أنه انبعث من إرادات الفئات البسيطة، إلا أنه قلب موازين حكامنا غير الميامين ومن يوالونهم من حمر الرؤوس.. وصنع قنبلة شعبية تحت كل كرسي أجوف.. ولولا احتراز أغلب الباقين هوانا وطمعا في البقاء بعيدا عن الأزيز، لكان للثورة شأن قد يبلغ حجم انتصارات العرب يوم لم تلههم مفاتن الدنيا عن طلب العيش بعزة وكرامة..
نسأل الله النصر فيما تبق من أشواط الثورة.. والهوان النفسي أكثر لكل من اختار التجاهل وهو قادر على تلبية النداء.
شكرا للمرور أختي زهراء. ولك من التقدير بمثله.
وللخير دمت.