عزف على ناي الطفولة
نشيدَ العيد
جاءته حمامة ، طوقها الحياء
انطلقا حتى عانقا ضفائر السّماء
على خيوط الفجر سارا
وهما يرتقبان
يجمعان النرجس ، والأقحوان
ومن الياسمين والبنفسج والسفرجل
صاغ بطفولته منه مزهرية
ثم سقاها ببراءته وخجله
وعفرها بالمسك
ورشها بالعنبر
بنور الندى غلفها
ليقدمها لأميرة الآمال
ويهديها إِلى حبيب الفؤاد
مع الودّ بمناسبة العيد
كلّ عام وأنتم يا أحباب الروح بألف خير