قصة قد لا تشبه قصص هذا الزمان وقعت أحداثها في إحدى المدن
صبية عاشقة تنتظر حبر قلم حبيبها يندلق في ركنهما من أبعد مكان حيث كان يعمل
تعد الساعات تلو الساعات وتداري تغير الأيام
لم تعد تُغريها الأحداث والزمن بالنسبة لها في خبر كان
هي كما هي ,,, تتأمل وتنتظر في ذلك الركن حيث كان الحديث والسهر
مازالت تنتظر سطور جديدة تضاف لقصتهما التي تأمل أن تكتمل
يومها لا يشبه أيام الصبيات العاديات لأنها تبدأ بالأطمئنان على السنونو وتهمس للزنبق وتضحك للغيمات
تُشغلها الواجبات الحياتيه لِسويعات
لِتعود مسرعة لركنهما الخاص علها تجد منه تلكَ الكُليمات
وضعت أشكال النهايات لقصتهما وتخيلت الأشخاص وحفظت كل العبارات التي ستقال لها ووسط كل زحمة التسؤلات رن هاتفها
رقم الحبيب
إني لكِ في حالة احتياج ,, هل تقبلين أن تكوني لي ومعي الى الممات ؟؟
كلمات طرقت باب قلبها أسكتت عقلها عن الجواب
قالت له كيف ؟ وكيف يكون ؟
أجابها // أن تكوني نصفي الممنوح لنصفي
فقالت // نعم ,, وكيف لا أكون
كلمات شهد عليها رب العالمين , دونتها الملائكة الكاتبين
فهذه قصة لا تشبه قصص الآخرين
لأن نهايتها كانت زواج وجمع على القرءان المبين