|
مَحْبُوبَتِي مَازِلتُ أَنْتَظِرُ |
|
|
أَتُرَاهُ يَصْدُقُ وَعدَهُ الْقَمَرُ؟؟ |
فِي لَيلِ عُمرِي بِتُّ أَرقُبُهُ |
|
|
حَتَّى تَعِبْتُ وَأُرهِقَ الخَفَرُ |
طَيفٌ مِنَ الْأَحلَامِ يَصْحَبُنِي |
|
|
دَومًا إِلَيكِ وَدَمْعَتِي أَثَرُ |
وَحدِي أَعبُّ اللَّحنَ مِن وَتَرٍ |
|
|
يَبكِي وَمُوسِيقَاهُ تَحتَضِرُ |
ناَدَيتُ فِي الأَحْيَاءِ مُبْتَهِلًا |
|
|
مَا لِلْأَحِبَّةِ دَارَنَا هَجَرُوا |
فَأَجَابَنِي صَوتٌ يُحَاصِرُنِي |
|
|
لَا تَسأَلِ النِّسيَانَ مَا الْخَبَرُ |
قَد غَابَ عَنكَ الأُنسُ مُذْ رَحَلُوا |
|
|
ولَسَوفَ يَحضُرُ إِنْ هُمُو حَضَرُوا |
مَا لِلقَصِيدِ يَفِرُّ مِن قَلَمِي |
|
|
وَيَكَادُ يَكْسِرُ صَمتَهُ الحَجَرُ؟ |
تَحْتَارُ فِي أَلْفَاظِهَا لُغَتِي |
|
|
وَتَفِرُّ مِن أَوْصَافِهَا الصُّوَرُ |
حَاوَلْتُ أَنْ آتِيكِ فَانطَفَأَتْ |
|
|
كُلُّ الشُّمُوعِ وَمسْلَكي وَعَرُ |
هَا قَدْ رَكِبتُ الصَّعبَ سَيِّدَتِي |
|
|
أَمضِي وَيَرْكَبُ خُطْوَتِي الْخَطَرُ |
أَيَّامُكِ الصَّفْرَاءُ تَمْلَؤنِي |
|
|
عُقْمًا فَيَنْسَى لَونَهُ الشَّجَرُ |
ويَحِنُّ مُشْتُاقًا إِلَى زَمَنِ الْـ |
|
|
لُقْيَا مَتَى يَسَّاقَطُ المَطَرُ |
عَجزِي وجُرحُ الحَرفِ فِي شَفَتِي |
|
|
وَالهَمٌّ واَلأَحزَانُ والسَّهَرُ |
وَالدَّمْعُ يَكْوِينِي وَأَذْرِفُهُ |
|
|
نَارًا مِنَ الأَحْدَاقِ تَنْهَمِر |
وَالصَّمتُ مَيْدَانِي أُرِيْقُ بِهِ |
|
|
حِبْرِي فَيَهرَم فِي فَمِي الضَّجَرُ |
وَهَواجِسِي تَحْتَل أَورِدَتِي |
|
|
وَدَمي تَنَكَّر مثل مَنْ غَدَرُوا |
كُلُ الّذِينَ ذَكَرتُهُمْ رُسُلِي |
|
|
جَاؤُوك عِندَ مُقَامِكِ اعْتَذَرُوا |
مَا بَينَ أُمْسِيَتِي وَأُمنِيَتِي |
|
|
تَاهَ الْحَدِيثُ وَضَاعَت الفِكَرُ |
أَشتَاتُ أَحْلَامِي تُعَلِّقُنِي |
|
|
فِي زَيفِهَا وَدَقَائِقِي حُفَرٌ |
عِيْشِي مَعِي في الحُبِّ وَاعتَرِفِي |
|
|
أَنَّ اللِّقَاءَ حَـبِـيـبـتِي قَدَرُ |
أَوَ مَا تَرَينَ بِأَنَّ قَافِيَتِي |
|
|
كَلّتْ وَأَوْهَى حَرْفَهَا الخَدَرُ؟!! |
لِلشَّوقِ فِي الأَعْمَاقِ نَارُ جَوًى |
|
|
تُضْرَى فَلَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ |
خَوفِي مِن الوَاشِينَ يَدْفَعُنِي |
|
|
لِقَصَائدٍ يَغْتَالُهَا الْحَذَرُ |
وَعَلَى جَنَاحِ الهجْرِ يَحْمِلُنِي |
|
|
فَمَتَى بِحُضْنِكِ يَنْتَهِي السَّفَر |