ما كان منه سوى رفع يديه عاليا بعد أن انتهى من أكل كبد الجمل اللذيذ و الدُعاء للنادل و سّي العربي و أروبا بالخير
_ هل حقا يستحقّ "سّ ي ال ع رب ي" الدعاء له بالخير؟
صفعهُ هذا السؤال فجأة ما جعلهُ يرد عليه بجواب طاعِن :
_ لو كان حقا خَيِّرًا لشّيد هذا المطعم في المدينة التي وُلد و ترعرع و أكل بيضات دجاجها ليل نهار، حينها ستكون فرحة أهله عارمة، و له أن يتحمّل قُوة اعصار التهاني و القُبل و ألاف من الدعوات بالخير و اليُمن و البركة، لا دعوة واحدة قد تعبر سقف المطعم المطليّ بالأحمر المُزركش أو لا؟.