قطة في صرح جامعة!
كانت تتجول -وبكل ثقة -قطة بيضاء جميلة في أروقة جامعتي العزيزة ...وكانت تموء..وتموء... فعجبت من موائها، وبراميل القمامة -أعزكم الله- ملآى بمالذ وطاب، حتى صحون طلبات المطاعم، مرمي بعضها في البرميل ،والبعض لم تكلف نفسها صاحبة الطعام ،برمية في القمامة فهو ملقى، وبكل لامبالاة على الأرض.
منظر استأت له كثيرا.
لم ياجامعتي الموقرة؟ لم هذا الإهمال؟*
أمن قلة في المال؟
أم من سوء تدبير؟*
أم لامبلاة من قبل المسؤلين والمسؤولات؟؟ فهو ليس مكتبها أومكتبه !
بل وصلت أكوام القمامة أمام المدخل ويبدو أنها لأيام....*
منظر لايليق بجامعة عريقة في !!
والعتب ليس على المسؤلين فقط العتب عليك ياطالبة العلم يامن وصلت إلى أعلى مستوى !ياجامعية!!أوهكذا يقولون.
أوصلت إلى هذا المستوى ولم ترتقي في سلوكك ، فمتى ترتقين إذا ؟؟
فضلاخذي شهادتك واغربي، فمافائدة علم لم يهذبك ولم يرتقِي بك!؟
أما أنت أيتها القطة الرائعة فاهنئي واشبعي وقري عينا فالموائد ملأى ومنوعة فيها كل مالذ وطاب وليس هناك من يهش ويبش!!
تحياتي ...ياجميلة، ياذات العيون العسلية، فقد أثرت مواجعي.
*
*