مُدِّي يَديكِ ولمْلمي أشلائِي مِـزَقُ الرَّجاءِ تَناثرتْ بفنائِي العُمـرُ دربٌ ، والسَّرابُ دليلهُ مَن ذا يَقينيْ رِفقَـةَ الغُـرَباءِ وَحْـدِي هُنـاكَ وَلَهفـةٌ تجتـاحُني وَذِئابُ خَـوْفي تَسْتَبِيحُ دِمـائي مَـاذا تبقَّى يا مَلِيكَـةَ خـافقي حَتَّـى تراكِ على المَـدَى أهْوَائي