يا أيُّها النبضُ الذي قد شَاخَ منِّي
رُدَّ للقلبِ الشَّبابْ ..
كيفَ التَقَينا بعدَ هذا العُمرُ
يكسونا الضَّبابْ ..!
أحلامُنا ..
مازالَ فيها ألف وجهٍ يرتجي يومَ الإيابْ
ياأيُّها المذبوحُ مثلي ..
لا تَلُمْني والحروف الباكياتْ
إنَّا كغيثٍ قد تَقَاطَرَ من سماءِ الوهمِ حِيناً
ثُمَّ مَاتْ ..!
يا سكرةً .. داعبتُها ، غازلتُها ،
حتى تُلبِّي لهفةَ الآهِ التي
قدَّت ثيابَ الأمنياتْ ..
لبِّي السُّكات .. فلم يَعُد غيرَ السُّكاتْ !
بقلمي