هــــــذي طـــيـــوبُ الـمُـعْـرقـيــن تـحـفّــنــي
وذهِ طــيــوفُ الـغـيــد رهـــــن أوامـــــري !
لا فَــوْزُ ، لا دَعْــدُ الـوفـاء ، ولا الـتـي
شــابــت فـراسـتُـهــا بـنــجــوى الـعــامــري
تُـنـبـيـكَ عــــن شــيَـــمٍ تـنــاهــى صـفــوُهــا
مــن رفــرف الـجـوزاء ، عــرش مـنـابـري
هــــذا مـعـيــنُ الـــــروح بــعـــض مــداركـــي
هــــل مــــن يُــبــارزُ بــالأريــب الـثــائــرِ ؟!
تـــــأتــــــمّ بــالــتــهـــيـــام مــــــنــــــه قــــــرائــــــحٌ
ويُـــنـــاغـــم الــمَــبْـــنـــى بـــغـــيــــر نـــظـــائــــرِ
يسـتـسـهـلُ الإبــحـــار ، يـمــنــح عــمـــرَهُ
إشـــــــراقَ تــــأريــــخٍ ، وكــــــــأسَ أكــــابــــرِ
يــــــــوري الــــزنـــــاد لـيــســتــقــلّ عـــزائـــمـــاً
فـيــهــا مـــــع الإيــنـــاس عُــــــرسُ بــشــائــرِ
ويُــقــبّـــلُ الآيَ الـــتــــي مـــــــن حُــسْــنــهــا
نــــطـــــق الـــحـــمـــى بـــرقـــيّـــهِ الـمــتــنــاثــرِ
يـهــوي عــلــى الــزهــرات مــثــل فــراشــةٍ
عــيــنُ الـتـرافــة فــــي خــيـــالِ الـنــاظــرِ !
يهبُ ( الخليل ) رؤى الجمـال متيّمـاً
لا كـالـكـلـيــلِ الــحــائـــرِ الـمُـتـشــاعــرِكنتَ مترفا يارياض فكسوت القصيدة بأجمل الحلل وابهى المعاني
حتى غارت من جمالها الأزهار , والراء المكسورة تنساب فينا كانسياب النهر ورونقه
قلمك عذب وكان لفكرك نصيبٌ من اسمك
اشكرك فقد استمتعتُ بإغداقك هنا